أمر قاض إسباني اليوم، بسجن ثلاثة جزائريين اعتُقلوا في عملية ضد الإرهاب، أحدهم يشتبه بأنه "عائد" من تنظيم داعش، وكان يقاتل في منطقة النزاع السورية العراقية.
وينسب القاضي أليخاندرو أباسكال إلى المعتقلين جريمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي، بحسب مصادر من المحكمة الوطنية، أضافت أن القضية ما زالت سرية.
وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين الآخرين هما "مساعد للمقاتل الإرهابي" وشخص كان سيقدم الدعم اللوجستي.
وجرت الاعتقالات في برشلونة (شمال شرق)، حسبما أفادت الأحد وزارة الداخلية، التي تجنب وزيرها فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم، الكشف عما إذا كان المعتقلون قد خططوا لهجوم في إسبانيا، لأن التحقيق يخضع للسرية القضائية.
وقالت الشرطة إن التحقيق بدأ عندما علمت بوصول مواطن جزائري الجنسية "يحتمل أن يكون خطيراً" إلى إسبانيا عشية عيد الميلاد وانتهى باعتقاله في برشلونة حيث كان يعيش مع أشخاص آخرين.
وبفضل التعاون الدولي، اتضح أن أحد المعتقلين هو "إرهابي عائد من منطقة النزاع السورية العراقية، حيث كان من الممكن أن يكون ناشطاً، لفترة ملحوظة، في صفوف داعش"، بحسب بيان من الشرطة.
وبالإضافة إلى الاعتقالات، فتشت عناصر الشرطة الممتلكات التي يقيمون فيها وصادروا مواد إلكترونية، تخضع للتحليل من قبل خبراء في مكافحة الإرهاب.
وتعاونت أجهزة المخابرات الجزائرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (أف بي آي) ومكتب الشرطة الأوروبية (يوروبول) مع السلطات الإسبانية في العملية.