قال مصطفى بكري
عضو مجلس النواب، اليوم، إن البرلمان ينعقد اليوم، في دورته الجديدة، في ظل تحديات كبرى تواجهها البلاد من الداخل
والخارج، تستهدف الوطن وأمنه واستقراره.
وأضاف في بيان له اليوم، أنه كان قد عزم مع بدء
الفصل التشريعي الجديد، التقدم بالترشح لمقعد وكيل مجلس النواب في انتخابات
هدفها "لم الشمل" وترسيخ قواعد الديمقراطية، والاصطفاف
الوطني؛ دعما لدولتنا الوطنية، ومؤسساتها، وللقائد الجسور، ولكافة الإنجازات التي
تحققت منذ ثورة الثلاثين من يونية 2013.
وتابع: "علمت منذ قليل، أنه تم في وقت
متأخر من ليلة أمس الاستقرار على ترشيح المستشار حنفي الجبالي لموقع رئيس
المجلس، والنائبين محمد أبوالعينين والمستشار أحمد سعد الدين لمنصب الوكيل" .
وأردف: "التزاما مني بما تم التوافق عليه، حيث
أنني كنت مرشحا على "القائمة الوطنية من أجل مصر"، لذلك أعلن التزامي بما تم
التوافق عليه، وعدم ترشحي، ودعمي لهذا التوافق، متمنيا لمن سيقع عليه الاختيار من
الزملاء، أعضاء المجلس كل التوفيق".
واستطرد عضو مجلس النواب: "إنني وفي هذا اليوم التاريخي، لا يسعني إلا
أن أتقدم بالتحية والتقدير إلى رجل أعطى بلا حدود، وقدم الكثير، وكان داعما للدولة
ومؤسساتها في أخطر المراحل، إنه الدكتور علي عبدالعال، الرجل المخلص، والقيمة
الوطنية والإنسانية، والتي سأظل ما حييت أعتز بها".
وقدم "بكري"، التحية إلى كافة
الزملاء الذين أعربوا عن دعمهم له، قائلا: "سأظل بإذن الله خادما للجميع، بعيدا عن
المواقع، والمناصب، والتي نأيت بنفسي عنها طيلة ثلاث دورات مضت، ولكنني أبدا لم ولن
أتخلى عن ثوابتي الوطنية، ودعمي للقيادة السياسية الممثلة في الرئيس عبدالفتاح
السيسي، وكافة المخلصين، من أجل نهوض الوطن، وحماية أمنه واستقراره".