أعلنت السلطات الماليزية حالة الطوارئ اليوم الثلاثاء، لمواجهة "خطر وباء كوفيد19-"، الذي قال رئيس الوزراء محيي الدين ياسين أنه "صار بصورة مباشرة يشكل تهديدا كبيرا على الحياة الاقتصادية لمواطني هذه الدولة".
ويأتي الإعلان بعد أقل من يوم واحد من إعلان حكومة محي الدين إعادة فرض قرارات الاغلاق في العديد من المناطق، ومن بينها مدينة كوالالمبور الاكبر في البلاد، وذلك لمدة أسبوعين، اعتبارا من يوم غد الأربعاء، كرد فعل على ارتفاع أعداد حالات الاصابة اليومية الجديدة بفيروس كورونا المستجد.
ويأتي إعلان ملك ماليزيا، عبد الله، للقرار المفاجئ في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، بعد عقده اجتماع في اليوم السابق مع محي الدين، الذي طلب خلال الاجتماع إعلان حالة الطوارئ.
وألقى محي الدين في وقت لاحق بيانا تم بثه على شاشات التلفزيون، قال فيه إن إعلان حالة الطوارئ يعني أن البرلمان الماليزي لن ينعقد، كما لا يمكن إجراء الانتخابات.
وقال محيي الدين: "أريد أن أعطي التزامي الثابت بأن الانتخابات العامة سوف تجرى بمجرد أن تهدأ جائحة /كوفيد/19- أو أن نتعافى تماما".
وسجلت ماليزيا أكثر من 3 آلاف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال يوم واحد للمرة الأولى الأسبوع الماضي.
وتضاعف إجمالي عدد الإصابات خلال الشهر الماضي إلى أكثر من 135 ألف حالة، مع 551 حالة وفاة ذات صلة بالفيروس سجلتها وزارة الصحة.
وقال محي الدين إن الزيادة تركت نظام الرعاية الصحية في البلاد "على حافة الانهيار".