قال المحلل السياسي رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ، إن انعقاد الجلسة الأولى
لمجلس النواب المصري خطوة مهمة في اتجاه تثبيت دعائم الدولة المصرية.
وأضاف "جلال" في تصريحات له أن انطلاق العمل بمجلس النواب،
واكتمال عقد غرفتي البرلمان المصري، في شهر يناير بالذات، له دلالات سياسية مهمة
تتمثل في الإعلان الصريح عن أن الدولة المصرية تشهد عهدًا جديدًا خالٍ من الفوضى
ومن التطرف على كل الاتجاهات.
وأكد أن انتخاب البرلمان المصري بغرفتيه بمثابة تجديد لشهادة وفاة جماعات
اليمين الديني المتشدد وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي الذي خرج ولن يعد،
خصوصًا مع ما نراه اليوم من قوة شبابية صاعدة تستلم زمام القيادة والمبادرة، بما
يعكس ارتفاع وعي الشعب المصري، ممثلًا في زيادة عدد النواب الشباب المنتخبين،
وكذلك إصرار الدولة المصرية على تمكين الشباب ممثلًا في عدد المُعينين منهم
بالمجلس.