قالت منظمة حقوقية، اليوم الثلاثاء، إن عدد المهاجرين التونسيين الذين وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية قفز إلى 5 أضعاف مسجلا 13 ألفا في 2020، مشيرة إلى أن الحرمان الاقتصادي في تونس يغذي الهجرة عبر البحر المتوسط.
وأعلن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن عدد المهاجرين التونسيين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى إيطاليا في عام 2019 بلغ 2654 وفي عام 2018 وصل إلى 5200، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
تعرضت تونس لضغوط شديدة من الدول الأوروبية على الشواطئ المقابلة للبحر الأبيض المتوسط لوقف تدفق المهاجرين، خاصة بعد هجوم مميت على كنيسة في مدينة نيس الفرنسية من قبل مهاجر تونسي العام الماضي.
يستخدم المهربون بشكل متزايد مدن صفاقس وجرجيس والمهدية التونسية على البحر الأبيض المتوسط كمنصات انطلاق للمهاجرين المتجهين بالقوارب إلى أوروبا، بحسب الوكالة.
تشهد تونس أزمة اقتصادية واجتماعية بعد عقد من سقوط حكم زين العابدين بن علي، في ثورة شعبية جلبت الديمقراطية إلى الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، ولكن أيضا ارتفعت معدلات البطالة والتضخم.
في أواخر الشهر الماضي، أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية، موافقة رئيس البلاد قيس سعيد على مبادرة "الاتحاد العام التونسي للشغل"، لإطلاق حوار وطني.
وقال بيان صادر عن الرئاسة إن الاتحاد عرض على الرئيس إطلاق حوار يضم كافة الجهات الوطنية والسياسية، من أجل التوصل إلى حلول سياسية واقتصادية واجتماعية للمشكلات الحالية في البلد العربي.