علق مدير الإدارة الأوروبية الثالثة في وزارة الخارجية الروسية، أوليج تيابكين، اليوم الأربعاء، على إزالة النصب التذكاري للمارشال السوفييتي إيفان كونيف في العاصمة التشيكية براج.
وقال تيابكين "نحن نعتبر أن الوضع الحالي ليس سببا لمراجعة معاهدة عام 1993، وهي الوثيقة الأساسية للعلاقات الروسية التشيكية الحديثة، ولكن كأساس لإيجاد حلول تناسب كلا الطرفين".
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "عرض الجانب الروسي في صيف 2020 على جمهورية التشيك إجراء مشاورات ثنائية حول هذا الموضوع، لسوء الحظ، لم يتم اللقاء بعد ونأمل أن يقدم شركاؤنا التشيكيون حلاً وسطًا معقولاً يصبح حلاً جيدًا للمشكلة التي لم نخلقها".
ويذكر أنه، في 3 أبريل الماضي، تم تفكيك النصب التذكاري للمارشال السوفييتي كونيف. وفي وقت لاحق، فتحت لجنة التحقيق الروسية قضية بشأن هذه الحقيقة.
وفي المقابل أكدت وزارة الخارجية التشيكية أن قرار سلطات براج بإزالة النصب التذكاري وإمكانية نقله إلى متحف لا ينتهك أيًا من المعاهدات الدولية القائمة مع روسيا.
وأكد رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس على رغبة براج بتطبيع العلاقات مع موسكو.