أعلنت الخرطوم، اليوم الأربعاء، عن اختراق طائرة عسكرية إثيوبية للمجال الجوي السوداني، ووصفت الحادث بالتصعيد الخطير، كما حذرت أديس أبابا من "عواقب خطيرة".
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان: "في تصعيد خطير وغير مبرر اخترقت طائرة عسكرية أثيوبية الحدود السودانية الأثيوبية، الأمر الذي يمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية".
وأضاف البيان: "إن وزارة الخارجية السودانية إذ تدين هذا التصعيد من الجانب الأثيوبي فهي تطالبه بأن لا تتكرر مثل هذه الأعمال العدائية مستقبلا، نظرا لانعكاساتها الخطيرة على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي".
وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر سودانية رفيعة، إن رئيس المجلس السيادي الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، زار الحدود السودانية الإثيوبية، بعدما شهدت خلال الفترة الماضية، مواجهات بين جيشي البلدين، "للوقوف على الأوضاع الأمنية و العسكرية على الحدود".
من جانبها حذرت إثيوبيا السودان، الثلاثاء الماضي، من "نفاد صبرها" إزاء ما قالت إنه استمرار الخرطوم في الحشد العسكري في منطقة حدودية متنازع عليها رغم محاولات نزع فتيل التوترات بالدبلوماسية.