يضم المتحف المرعب أشهر شخصيات في العالم مثل الأميرة ديانا والزعيم الجنوب أفريقي، نيلسون مانديلا، والمطرب الأسطوري، إلفيس بريسلي، ولكنه يعد واحدًا من أسوأ متاحف شمع المشاهير في العالم، وأفادت الأنباء أن كنيسة في البرازيل فتحت منطقة جذب سياحي خاصة بها، لكن من المحتمل أن يصطف الزوار في طوابير لأسباب خاطئة.
وتسبب هذا المتحف البشع في تهديد الفنانين الذين شاركوا في تماثيله بخسارة وظائفهم نظرًا لبشاعة التماثيل، وبعد إلقاء نظرة خاطفة على الوجوه التي لا يمكن التعرف عليها إلى حد ما المعروضة في موقع جديد في أمريكا الجنوبية، قد تصاب بحالة من الهلع الشديد، وفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وأظهر تقرير إخباري محلي، أن التماثيل الشمعية بينها أيضًا شخصيات بارزة من الكنيسة الكاثوليكية إلى جانب وجود مشاهير عالمين مثل تشارلي شابلن ومارلين مونرو، وشارك أحد نشطاء موقع التدوينات القصيرة "تويتر" مجموعة لقطات من المتحف معلقًا عليها: "قررت كنيسة برازيلية إنشاء متحف الشمع المصغر الخاص بها".
وعلق أحدهم على تمثال الشمع الذي يخص الأميرة ديانا: "هذا التمثال الأكثر رعبًا في العالم، أنه يشبه أحد شخصيات أفلام الرعب"، كتب آخر: "لن أرى أيرتون سينا كما كان من قبل"، ومن بين نجوم متحف الشمع الآخرين العالم الألماني ألبرت أينشتاين والمحامي الهندي المهاتما غاندي والرئيس الأمريكي السابق جون إف كينيدي.
وقال أحدهم: "يا إلهي هذه التماثيل بشعة، اصطدم فكي بالأرض من فعل المفاجأة عندما شاهدت تمثال إلفيس بريسلي، وكدت أسقط مغشيًا علي عندما تعرفت على نيلسون مانديلا"، وحتى أن بعض أعمال الشمع تبدو وكأنها شخصية مشهورة ميتة مختلفة عن تلك التي من المفترض أن تكون عليها.
وكتب مؤرخ العصور الوسطى الدكتور شين فولي: "أنت تعلم لو قالوا إن إلفيس هو جوني كاش، لكنت سأقول إنه يشبهه إلى حد كبير، أما مارلين مونرو ستسبب لي الكثير من الكوابيس خلال نومي".