فاز الدكتور أشرف حاتم، برئاسة لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، في الانتخابات التي أجريت اليوم لتشكيل اللجان النوعية.
السيرة الذاتية لأشرف حاتم:
كان الدكتور أشرف حاتم وزيرا للصحة، في الفترة ما بعد ثورة 25 يناير 2011، في حكومة تسيير الأعمال برئاسة المهندس عصام شرف واستمر في المنصب يوليو 2011، بعد إجراء تعديل وزاري وظل وخلفه الدكتور عمرو حلمي.
ولد أشرف حاتم في 1959، والتحق بكلية طب قصر العيني، وتخرج فيها وتدرج في المناسب من معيد إلى مدرس إلى أستاذ مساعد، ثم عُيِّن أستاذًا للأمراض الصدرية بكلية طب قصر العيني.
كما تقلد العديد من المناصب الإدارية والقيادية منها منصب نائب مدير مستشفى قصر العيني "الفرنساوي"، ومدير مركز التعليم الطبي المستمر بكلية طب قصر العيني، كما شغل منصب مدير عام مستشفيات جامعة القاهرة منذ عام 2005 وحتى ما قبل توليه وزارة الصحة.
كما شغل منصب عضو اللجنة العليا للفيروسات التنافسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ترشحه في الانتخابات
ومع فتح باب الترشح في الانتخابات العام الماضي، أعلن حاتم ترشحه في انتخابات مجلس النواب عن دائرة (الوايلي – الظاهر – الأزبكية – عابدين – قصر النيل)، فردي عن حزب مستقبل وطن.
أكد في بيانه للترشح: "كرجل كرس حياته للعلم والتعليم وللتخصصات الطبية الحرجة التي تدرك قيمة المعلومة والبحث والدقة، اتخذ شعارا لحملتي "بالعلم نستطيع"، وأنني في هذا التوقيت الحرج من عمر البشرية، الذي هيمن فيه على كل شيء فيروس كورونا المستجد، أجد أنه لزاما عليّ من واقع تخصصي الطبي (كمتخصص بالأساس في الأمراض الصدرية) ومن خلال ممارستي العلمية وخبرتي الوزارية، وهمي الوطني قبل كل شيء، أن أكافح لأتقدم للصفوف الأولى منافحا عن أمتي ومدافعا عن مصالحها".
وتعد اللجان النوعية "غرفة عمليات المجلس" حيث تشهد مناقشات تفصيلية للمشروعات بقوانين لتخرج صياغة متكاملة ومتوازنة للعرض على المجلس في الجلسة العامة، وكذلك مناقشة الأدوات الرقابية الموجهة من النواب للحكومة.
وحددت اللائحة الداخلية لمجلس النواب الصادرة بالقانون رقم 1 لسنة 2016، ضوابط وقواعد لإجراء انتخابات الأجهزة البرلمانية للمجلس، ومنها إجراء انتخابات مكاتب اللجان النوعية.
وتنص المادة (41) بشأن انتخابات اللجان النوعية، على أن يعلن مكتب المجلس قوائم الترشح لعضوية اللجان قبل عرضها على المجلس، ولكل عضو تقديم اقتراحاته أو اعتراضاته كتابةً إلى رئيس المجلس لعرضها على المكتب للنظر فيها.