ارتفع عدد العاطلين المسجلين أسبوعيا في الولايات المتحدة بشكل كبيرا إثر احتفالات نهاية العام في ظل تواصل الضغوطات على النشاط الاقتصادي، وفق معطيات نشرتها وزارة العمل الجمعة.
وانضاف 956 ألف شخص إلى سجلات البطالة بين 3 و9 يناير، مقابل 748 ألفا الأسبوع السابق، ما يعني تسجيل 181 ألف عاطل إضافي خلال أسبوع.
ويأتي الارتفاع على عكس ما ذهب إليه المحللون الذين توقعوا وصول العدد إلى نحو 780 ألف تسجيل.
وارتفع أيضا العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل خلال أسبوع نهاية العام لأول مرة منذ نوفمبر، وفق آخر المعطيات المعلنة، ليصل إلى 5,2 مليون عاطل.
وحصل 18,4 مليون شخص على مخصصات البطالة أو مخصصات فقدان الدخل خلال أسبوع عيد الميلاد، وقد نشر هذا الرقم مع تأخير من أسبوعين، مقابل مليوني شخص في الفترة نفسها العام الماضي.
وتعتمد هذه المساعدات خاصة على التدابير التي أقرت في آذار/مارس في إطار خطة ضخمة للتحفيز الاقتصادي سمحت بتمديد فترة التمتع بمخصصات البطالة وتوسيع الفئات التي يمكن أن تستفيد منها.
ومدد الكونغرس تلك التدابير إلى مارس.
ووعد الرئيس المنتخب جو بايدن بوضع خطة تعافي جديدة بقيمة "ترليونات من الدولارات"، من المقرر أن يكشف أسسها مساء الخميس.
ويعني ذلك التمديد مجددا في مخصصات البطالة لصالح ملايين العاطلين الأميركيين.
وسيكون تسريع نسق التطعيم ضد كوفيد-19 على رأس الأولويات، لكن من المتوقع أن تحصل الأسر على شيكات دعم جديدة وأن تخصص تمويلات للسلطات المحلية والوطنية للحفاظ على وظائف المعلمين والأساتذة وعناصر الأمن والدفاع المدني والعاملين في قطاع الصحة العامة.