كشفت نهلة عبد السلام خبير تنمية بشرية واستشاري الإرشاد الأسري، عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي، مؤكدة أن عصبية الطفل قد تكون دليلا على قسوة زائدة أو تدليلا زائدا من الأهل أو بسبب التفرقة في المعاملة ومقارنته بإخوته واستخدام العنف اللفظي "التوبيخ" أمام الآخرين أو لجذب ولفت الانتباه له لشعوره بالنقص وعدم الاهتمام.
وقالت عبد السلام، في حديثها لـ"الهلال اليوم": "من أهم صفات الطفل العصبي والعنيد الغضب السريع ولأبسط الأمور، ورفض جميع الأوامر أو النصائح من قبل الأهل، يميل إلى السيطرة على إخوته والآخرين عنده حب التملك والأنانية ويستخدم أسلوب الضغط كالبكاء والتكسير والتخريب لكي تلبي مطالبه".
كما كشفت عن كيفية التعامل مع الطفل العصبي والعنيد وهي:
- البعد عن أسلوب واستخدام الضرب في التعامل وتوبيخه أمام إخوته أو أطفال آخرين لعدم إفقاده الثقة بنفسه وتوليد مشاعر الكراهية والعدوانية ناحية إخوته والآخرين.
- استخدام لغة الحوار والنقاش في إطار هادئ بعيد عن الانفعالات، والتفاهم معه.
- تجنب مقارنته مع إخوته أوالآخرين وعدم السخرية منه، بل قارن بينه وبين نفسه عندما كان يقوم بشيء أو سلوك إيجابي.
- منحه الثقة والحنان والاهتمام والابتسامة والتشجيع والمدح عند قيامه بأي عمل أو سلوك إيجابي.
- الطفل العنيد لا نتعامل معه بلغة الأوامر أو التهديد وفرض الرأي بل يجب ترك مساحة من الحرية له ليعبر عن احتياجاته دون عصبيه أو عناد.