الخميس 16 مايو 2024

فى ذكرى رحيله.. خلاف مع «الريحانى» وراء شهرة على الكسار

فن15-1-2021 | 16:27

تركَ أثرا فنياً لا تستطيع الأيام محوه أو تجاوزه، صنع البهجة والضحكة من خلال تلقائيته، واتبع المنهج الكوميدي وتمكن من خلاله أن يتربع في قلوب مشاهديه، فهو المبدع الضاحك اعلي الكسار، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 15 يناير منذ أكثر من 64 عاما.


تحمل قصة على الكسار كفاح ومثابرة، ورغم ذلك لم ينل حقه في التكريم، حتى رحل في هدوء وترك بصمة رائعة في الحياة وتسبب في إسعاد الجمهور حتى يومنا هذا.


وتستعرض "الهلال اليوم" تاريخه الفنى:


كان أول أعماله دوراً بسيطاً في مسرحية "حسن أبو علي سرق المعزة "، بأداء شخصية بربري ساذج يضحك عليه كل من حوله، وكان هناك خلاف بين كلًا من المؤلفين أمين صادق ونجيب الريحاني، فوجد أمين صادق أن الكسار سلاح ناجح يستطيع به محاربة مسرح "الريحاني".


وكانت أول مسرحية قدمها على الكسار"القضية رقم 14"، وشاركته في البطولة وقتها الفنانة الراحلة "ماري منيب" وكانت في عمر الـ14، واستمر العمل بين الكسار وأمين صادق حتى كونا رصيدا يتجاوز 160 مسرحية.


كما تعاون "الكسار" أيضًا مع الملحن العبقري "سيد درويش"، والذى أسفر عن 11 عملا مسرحيا، فاشتدت المنافسة بين الريحاني والكسار إلى درجة أنهما كانا يردان على بعضهما البعض من خلال أسماء المسرحيات.


ونجحت نظرية أمين صادق وتمكن الكسار من اكتساح المسرح في ذلك الوقت، ومن كسب شعبية كبيرة إلى أن توقف الريحاني، وبدأ يذهب ليشاهده ويعرف سر الإقبال عليه.


دخل "الكسار" إلى السينما من خلال فيلم "الخالة الامريكانية"، أيام السينما الصامتة، وقدم شخصية "بواب عمارة بربري يحمل اسم عثمان"، وتنافس على هذه الشخصية المنتجون بعد نجاحها الكبير لدى الجمهور.


وقدم خلال مسيرته في السينما 30 فيلماً  من أشهرها "سلفني 3 جنيه".