الثلاثاء 2 يوليو 2024

افتتاحيات الصحف تبرز حرص مصر على التواصل مع أفريقيا وتحقيق الاقتصاد مؤشرات جيدة رغم فيروس كورونا

تحقيقات18-1-2021 | 09:13

 أبرزت صحيفتا "الأهرام" و"الجمهورية" في افتتاحيتيهما اليوم الاثنين حرص دولة 30 يونيو على مد جسور التواصل مع أفريقيا، واستمرار تحقيق الاقتصاد مؤشرات مالية جيدة ومتوازنة رغم التداعيات السلبية للموجة الثانية من جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي والنشاط الاقتصادي بالسوق المحلية.


من جانبها، أكدت صحيفة "الأهرام" -تحت عنوان "مصر وإفريقيا نموذج للتعاون"- حرص دولة 30 يونيو منذ انطلاقها على مد جسور التواصل مع إفريقيا "حكومات وشعوبًا" بوصفها القارة الأم التي تضم دولًا عديدة تربطها بمصر علاقات اقتصادية وسياسية تجارية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.


وقالت الصحيفة: "من هنا كان الشغل الشاغل للقيادة السياسية في مصر إذابة الجليد الذي اعترى تلك العلاقات أواخر القرن الماضي وأوائل القرن الحالي، لذلك وعلى مدى ست سنوات مضت، بذلت الدبلوماسية الشعبية والرسمية في مصر جهودًا مضنية حتى استعادت الدور المصري باقتدار الذي توّج باختيار مصر بالإجماع رئيسًا للاتحاد الأفريقي في عام 2019".


وأضافت: "جاءت ذروة هذا الدور خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي بإعلان تدشين المرحلة التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية خلال قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية في يوليو 2019، واستمرت المفاوضات الخاصة بالمنطقة على مدى العام ونصف العام الماضيين وصولًا إلى إطلاق المنطقة الحرة بشكل رسمي في مطلع يناير الحالي".


وتابعت الصحيفة: "وتقديرًا لتلك الجهود، نظم الاتحاد الإفريقي بالتنسيق مع عدد كبير من منظمات رجال الأعمال والقطاع الخاص حفل تكريم للرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من الرموز الإفريقية البارزين لدورهم المميز في إطلاق المنطقة التجارة الحرة بهدف رفع جهود التنمية في القارة، من خلال ربط الأسواق الإفريقية بعضها بعض بما ينعش القطاعات الصناعية والزراعية بتلك الدول".


واختتمت "الأهرام" بالقول: "واليوم مع عوده إفريقيا لمصر، أصبحت مصر في القلب الإفريقي من خلال دعمها أنشطة اتفاقية التجارة التي تمثل بداية واعدة نحو الاندماج القاري، وفي هذا السياق، أعربت مصر عن استعدادها لنقل تجربتها التنموية من أجل تفعيل منطقة التجارة الحرة في إطار التعاون مع إفريقيا".


ومن ناحيتها، ألقت صحيفة "الجمهورية" -تحت عنوان "الحماية الاجتماعية"- الضوء على أن البيانات المالية للنصف الأول من العام المالي الحالي تشير إلى استمرار تحقيق مؤشرات مالية جيدة ومتوازنة رغم التداعيات السلبية للموجة الثانية من جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي والنشاط الاقتصادي بالسوق المحلية، حيث حققت الموازنة العامة فائضًا أوليًا بنحو 41 مليار جنيه.


ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي في ظل تأثير جائحة كورونا بصورة كبيرة على اقتصادات العالم بأسره، لكن الإصلاحات الاقتصادية الواعية التي تم تنفيذها من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي أسهمت بصورة كبيرة في تقوية الاقتصاد القومي وقدرته على مواجهة الصدمات والأزمات الطارئة.


وأوضحت أن استقرار المؤشرات المالية وانخفاض معدلات التضخم السنوي لتصل نحو 5.4% في ديسمبر الماضي وتراجع أسعار السلع الغذائية الأساسية أسهم في تشجيع السياسة النقدية على خفض أسعار الإقراض والخصم، ما دفع أسعار الفائدة على أدوات الإقراض الحكومي للانخفاض.


واختتمت "الجمهورية" بالقول إنه رغم الأزمة العالمية بسبب جائحة كورونا، شهدت المخصصات المالية للحماية الاجتماعية ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 35.8% بما يعكس أولوية الدولة في توفير أكبر قدر من المساندة للفئات الأولى بالرعاية وتوسيع مظلة التأمن الاجتماعي الشامل، ودعم وتطوير القرى الأكثر احتياجًا وتحسن مستوى الخدمات للمواطنين في شتى المجالات.


    الاكثر قراءة