يشارك المركز القومي للبحوث برئاسة الدكتور محمد هاشم رئيس المركز من خلال نداء أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الأول للعام المالي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ في ستة تحالفات لتنفيذ مشروعات تطبيقية وابتكارية فى مجالات الزراعة و المياه والطاقة والصوب الزراعية والتحول الإلكتروني وذلك طبقا لأولويات الدولة لمرحلة ما بعد فيروس كورونا.
وأشار الدكتور محمد هاشم رئيس المركز ،في تصريح له اليوم، إلى مشاركة شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز في الحملة القومية للنهوض بالزراعات الصحراوية بمليون ومليون ونصف فدان، وذلك بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء وجامعتي الفيوم و النيل.
وأضاف أن شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية برئاسة الدكتورة وفاء حجاج تشارك في تحالف مشروع "العيادة الزراعية للأراضى الصحراوية والمستصلحة" لتنفيذ العديد من نماذج التعلم الإلكترونى لتمكين التعرف الذكي وتوقعات العلاج للآمراض الزراعية والأجهادات النباتية والأنشطة الزراعية المرتبطة بذلك بحيث تصبح النتائج المتحصل عليها قابلة للتطبيق فى المجتمع الزراعي ككل وبصفة خاصة بالوادى الجديد والمغرة.
وأكد أن هذا المشروع يساعد في توفير مختبرات تابعة للعيادات الزراعية لتقديم الخدمات الاستشارية والتحليلات، وسيوفر المشروع حلولا شاملة لأنظمة الزراعة المرنة والإرشاد الزراعي والإبتكارات للزراعات فى تلك المنطقتين.
وأوضح أنه سيتم تنفيذ وحدة تكنولوجيا معلومات متنقلة وبنك أفكار لصحة النبات وتبادل المعرفة بين الوسطاء والمستشارين والمزارعين الوطنيين على نطاق واسع ، باستخدام نهج مبتكر للغاية.
وأشار إلى مشاركة المركز في تحالف خاص لمجال إنتاج التقاوى، حيث يشارك الدكتور أحمد جلالة بشعبة البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز في مشروع نحو إستنباط هجن وأصناف واعدة من بعض محاصيل الخضر الأستراتيجية.
ولفت إلى مشاركة المركز كذلك في تحالف خاص بمجال إستصلاح الأراضي، حيث يشارك الدكتور مجدي توفيق عبدالحميد الأستاذ الباحث بشعبة البحوث الزراعية والبيولوجية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا كمنسق لمشروع "الممارسات الزراعية الجيدة للتحسين المستدام لإنتاجية وجودة النباتات في المناطق المستصلحة حديثا في واحة المغرة ".
وأوضح أنه من خلال هذا المشروع سيتم تنفيذ تطبيق ذكي يعمل على حساب الاحتياجات المائية للري ومواعيد الريات لكل المحاصيل المسجلة من المستخدم مما يساعد علي زيادة كفاءة الإنتاج و توفير المياه المهدرة في الري، كما يسهل على المزارع متابعة المزرعة عن بعد من حيث العوامل المناخيه وبيانات المحصول التي تمكنه من تجنب المخاطر المتوقع حدوثها نتيجة للتغيرات المناخيه أو عدم الالتزام بالاحتياجات المائية للمحصول.
وفى مجال تحالف المياه والطاقة والزراعات المحمية، قال الدكتور محمد هاشم إن المركز يشارك في مشروع ينفذه الدكتور عبدالله غنيم بشعبة البحوث الزراعية والبيولوجية لتطوير نموذج تجارى لصوب زراعية آلية التحكم بإستخدام أنظمة إنترنت الأشياء و الطاقة الشمسية وتحلية المياه في صحراء المغرة .
وأكد أن هذا المشروع يهدف إلى التوصل لمنظومة متكاملة عن طريق استخدام التكنولوجيات الحديثة والتي من خلالها يمكن استخدام الطاقة الشمسية لتوليد مصدر للطاقة اللازمة لتشغيل نظامي ضخ مياه الري من الآبار الجوفية، وتحلية مياه الري.
وأضاف أن المشروع يهدف أيضا إلى إعداد نظام تحكم لكل العوامل البيئية التي تؤثر على نمو النبات باستخدام تقنية إنترنت الأشياء في الإدارة المتكاملة للبيوت المحمية للتحكم في درجة الحرارة والرطوبة وكذلك رطوبة التربة وبالتالي تقليل مياه الري الثمينة وتوفيرها لإنتاج محصول مرتفع من المحاصيل ذات العائد الأقتصادي المرتفع ونظام متحكم به بصوره آلية مما يساهم في تحديد كميات ومعدلات ومواعيد الري والتسميد والتحكم المناخي داخل البيوت المحمية.
ولفت الى مشاركة الدكتور حمدى الغيطانى بشعبة البحوث الزراعية في هذا التحالف من خلال تنفيذ مشروع استخدام الطاقة الشمسية في تغطية الأحمال الكهربائية للمزرعة النموذجية فى صحراء المغرة، موضحا أنه سيتم استخدام الطاقة الشمسية لتغطية كافة الأحمال الكهربية للمزرعة النموذجية فى صحراء المغرة.
ونوه إلى مشاركة الدكتور أحمد حمزة الباحث بالشعبة ورئيس الفريق البحثي في مشروع "استخدام نظم الاكوابونيك لإنتاج الخضر في المناطق القاحلة والمتأثرة بالملوحة بمنطقة المغرة" لإنشاء نظم مختلفة للتغلب علي مشاكل ندرة المياه العذبة وكذلك التغلب على الأراضي غير الصالحة للزراعة.