قال ديفيد فيشر، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المغرب، إن مستقبل العلاقات المغربية الأمريكية سيكون في أياد أمينة، مؤكدا أن إدارة الرئيس جو بايدن ستعين شخصية عالية الكفاءة سفيرا لها في الرباط.
ويغادر السفير الامريكى فيشر بعد غد الأربعاء، تماشيا مع النظام المعتادة للسفراء الأمريكيين المعينين سياسيا، حيث ينهون مهامهم الدبلوماسية عند بداية إدارة رئاسية جديدة.
وقال فيشر " إدارة الرئيس بايدن ستعين شخصية عالية الكفاءة للاطلاع بمهام هذه السفارة الهامة وإتمام الصرح الذي حرصنا على بنائه معا، حتى يبقى المغرب وأمريكا على طريق النمو والازدهار على غرار ما شهدته العلاقات في القرنين الماضيين".
وعلى المستوى السياسي، أكد السفير الأمريكي أن واشنطن تدعم مخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، مشيرا إلى اللقاء الذي عُقد برئاسة المغرب وأمريكا الأسبوع الماضي لدعم المبادرة المغربية، والذي حضره أكثر من 35 بلدا.
وأضاف السفير الأمريكي " العلاقات بين البلدين قائمة منذ قرون، وقد بدأت منذ تلك الخطوة التاريخية والشجاعة للمغرب عندما أصبح أول بلد في العالم يعترف بالولايات المتحدة الأمريكية"، مشيرا إلى أنه ثابر خلال فترته بالمغرب لرد هذا الجميل.
 وأضاف سفير واشنطن بالرباط أن اتفاق التبادل الحر بين المغرب وأمريكا عزز الفرص الاقتصادية بين البلدين بأكثر من 500 بالمائة منذ دخوله حيز التنفيذ قبل 15 سنة، وأن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ينتظرها مستقبل واعد.