أكد الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه لا يوجد صحة لما تردد عن غلق مرصد القطامية، لنقله إلى العاصمة الإدارية.

 

وأشار "القاضي" فى تصريحاته لـ"الهلال اليوم"، أن المرصد فى الوقت الحالى يشهد تلوث ضوئى يؤثر على عمل التليسكوب، نتيجة للتوسعات فى شرق القاهرة، وعلى هذا فلا يمكن نقله إلى العاصمة لنفس السبب.

 

وقال رئيس معهد البحوث، إن لجنة قد شكلت من قبل رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، لبناء مرصد فلكى جديد، أكثر تطوراً من المرصد السابق.

 

وأوضح "القاضي"  أن المرصد الجديد، محدد له تكلفة تقريبية مليار جنيه، ليتم بنائه على أعلى مستوى، بأحدث الإمكانيات.

 

وأضاف فى تصريحاته، أن معدات المرصد الجديد، لا يتم استيرادها من الصين، بل بعضها يتم شرائها من خلال مناقصة عالمية، والبعض الآخر يتم تصنيعها محلياً.

 

وصرح رئيس المعهد، أن اللجنة لا تزال فى مرحلة تحديد المكان المناسب لبناء المرصد الجديد، مشيراً الى أنه من ضمنها جنوب سيناء والصحراء الشرقية، مؤكداً انه لم يتم تحديد المكان الى الآن، مشيراً الى أن فترة إنشاء المرصد الحديث لن تتعدى الخمس سنوات القادمة، مؤكداً عملهم عليه منذ 3 سنوات.

 

وأشار أن سبب التأخير هو الإجراءات المتبعة لتنفيذ المرصد، مثل دراسات الموقع، وبيانات فلكية توضع بالاعتبار.

 

وأوضح الدكتور جاد أن الجبلان اللذان، تجرى الدراسة عليهم، بجنوب سيناء وارتفاعه كيلو و800 متر، وفى الصحراء الشرقية بارتفاع كيلو و600 متر، وأضاف أن الحالى بالقطامية ارتفاعه 400 متر فقط، مؤكداً أن قطر التليسكوب كلما زاد احتاج إلى ارتفاع أكبر.

 

وقال القاضى إن شروط تحديد موقع فلكى، الظروف المناخية وفرق درجة الحرارة والرطوبة ليس كبير، وأن لا يكون المكان الفلكى به سحب كثيرة أكبر وقت من العام، وأن يكون المكان مرتفع حتى لا تعانى من التلوث الضوئى، كما عانت المراصد السابقة بعد التوسع العمرانى.

 

وأكّد القاضى، أنه لا يمكن نقل المرصد، ولكن يتم إنشاء مرصد جديد، لأن النقل يتلف العديد من الألواح، والمعدات المختلفة.