تحتفل سفارة أذربيجان بالقاهرة غدا الأربعاء بالذكرى السنوية لمأساة يناير الأسود حيث قامت القوات السوفيتية في منتصف ليلة العشرين من يناير عام 1990 بالهجوم علي باكو من كافة الاتجاهات، وذلك في محاولة فاشلة لإنقاذ النظام الشيوعي ودحر الكفاح الوطني التحررى الأذربيجاني.
وذكر بيان لسفارة أذربيجان بالقاهرة اليوم أن المجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان اتخذ في جلسته التاريخية في 18 أكتوبر عام 1991، قرارا بالاجماع بإصدار القانون الدستوري "حول استقلال الدولة في جمهورية أذربيجان" ثم تلى هذا القرار استفتاء وطني في جمهورية أذربيجان في 29 ديسمبر 1991 مشيرا إلى أن شعب أذربيجان صوت بالاجماع بتأييد تجديد وضع استقلال الدولة.
وأضاف أن الشعب الأذربيجاني لم يقل من عزمه على بناء بلد يمقراطي مستقبل ومزدهر بالرغم من معاناته بسبب احتلال 20 في المائة من أراضيه ونزوح أكثر من مليون أذربيجاني، فضلا عن الصعوبات السياسية الاقتصادية التي كانت تمتد جذورها إلى الأيام الأولى لاستقلال البلاد، موضحا أن المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا بدأت منذ عام 1992 حول تسوية النزاع في قره بارغ واستطاعت أذربيجان أن تحصل على أربع قرارات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهم( 884 و 874 و 853 و 822 ) والتي تم الاعتراف من خلالها بحق أذربيجان في استعادة أراضيها وقد استردت مؤخرا معظم أراضيها .
وأوضح البيان أن شعب أذربيجان يزور " مرقد الشهداء " في 20 يناير كل عام للإشادة بمن ضحى بحياته من أجل استقلال البلاد وحريتها وتطورها المزدهر.