يعتزم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن توقيع عشرات الأوامر التنفيذية وإحالة مشروعات قوانين كاسحة إلى الكونجرس في الأيام الأولى له في المنصب بهدف العدول عن بعض السياسات التي تحمل توقيع سلفه دونالد ترامب فيما يتعلق بالهجرة وتغير المناخ مع التحرك في الوقت نفسه لتشديد قواعد تصدي الحكومة لأزمة فيروس كورونا.
وفيما يلي قائمة بما يمكن توقعه وفقا لمقابلات مع عدد من مستشاري بايدن ومراجعة لتعهدات قطعها خلال الحملة الانتخابية ومذكرة أصدرها في الآونة الأخيرة رون كلين الذي اختاره الرئيس المنتخب لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض.
* أزمة كوفيد-19
- السعي لتمرير مقترح لإنفاق بقيمة 1.9 تريليون دولار من أجل تسريع توزيع لقاحات الوقاية من فيروس كورونا مع تقديم معونات اقتصادية لملايين الأمريكيين المتضررين من الجائحة.
- فرض وضع الكمامات في كل المنشآت الاتحادية والطائرات والحافلات.
- توسيع نطاق الإعفاءات من سداد الأقساط الدراسية وتمديد العمل بوقف تنفيذ أوامر الطرد من المنازل.
- توقيع أمر تنفيذي يساعد المدارس والشركات على فتح أبوابها من جديد بأمان وتوسيع نطاق فحوص كورونا ووضع معايير أوضح للصحة العامة.
- توجيه الوكالات الاتحادية بالتحرك الفوري لتقديم معونات اقتصادية للأسر العاملة التي تتحمل عبء الأزمة.
- إعادة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية بعد أن انسحب ترامب منها قائلا إن إشرافها على التصدي لجائحة كوفيد-19 لم يكن على النحو الملائم.
* المناخ
- إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ المبرمة قبل خمس سنوات بمشاركة قرابة 200 دولة لتفادي التداعيات الأسوأ لتغير المناخ. وكان ترامب قد تعهد عام 2016 بالانسحاب من الاتفاقية، ونفذ تعهده في نوفمبر تشرين الثاني 2020.
- إعادة فرض قيود على التلوث الناجم عن غاز الميثان في عمليات النفط والغاز الجديدة والقائمة بعد أن ألغاها ترامب.
- استخدام نظام التوريدات الحكومي الاتحادي، الذي ينفق 500 مليار دولار سنويا، لجعل المرافق أكثر اعتمادا على الطاقة النظيفة وشراء سيارات لا تتسبب في أي انبعاثات.
- إلغاء تصريح مد خط أنابيب كيستون إكس.إل الذي سينقل النفط من كندا إلى الولايات المتحدة.
* الهجرة
- إلغاء حظر كل أشكال السفر تقريبا من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة.
- تقديم مشروع قانون واسع النطاق للكونجرس قد يقنن وضع ملايين المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة دون تصريح قانوني.
- إعادة العمل بالبرنامج الذي كان يسمح ببقاء "الحالمين"، أي من نُقلوا إلى الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة وهم أطفال، في البلاد.
- العدول عن سياسة ترامب التي كانت تفصل بين الآباء والأمهات المهاجرين وأبنائهم على الحدود بما يشمل وقف الملاحقة القانونية للوالدين بسبب مخالفات بسيطة تتعلق بالهجرة وإعطاء الأولوية للم الشمل بين الأبناء الذين جرى فصلهم عن أسرهم.
- العدول عن سياسات ترامب الأشد صرامة حيال اللجوء مثل فرض قيود إضافية على كل من يسافرون عبر المكسيك أو جواتيمالا ومحاولة منع ضحايا عنف العصابات والعنف الأسري من الحصول على حق اللجوء.
- إنهاء إعلان ترامب حالة الطوارئ الوطنية والذي سمح له بتحويل الأموال الاتحادية من وزارة الدفاع إلى بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك.
- إصدار أمر بإجراء مراجعة فورية لحالة وضع الحماية المؤقت للمستضعفين الذين لا يجدون الأمان في بلدانهم التي يمزقها العنف أو الكوارث.