عقب أسامة هيكل،
وزير الدولة للإعلام، على اتهامات أعضاء مجلس النواب خلال الجلسة العامة للبرلمان، قائلا: "أشكركم على الاهتمام
بالإعلام، وكان نفسي أسمع ما سمعته".
وقال هيكل، إنه تولى مدينة الإنتاج الإعلامي في 2014 عقب احتلالها
من جانب مجموعة حازم صلاح أبو إسماعيل، وهي شركة مساهمة مصرية، السهم كان قيمته
جنيهين و80 قرشا، لافتا أن عمله رئيسا للمدينة كان "تكليفًا".
وأضاف: «فكرت أن أستقيل
منها أكثر من مرة، إلا أنني أكمل لأنني ممثل للمال العام ولست مساهما»، مشيرا أن
هذا الأمر أثير قبل ذلك إلى أن صدر قرار مجلس الوزراء، باستمراري في المنصب لحين استكمال
المشروعات القائمة فيها.
وتابع هيكل: «الحمد لله
المشروعات قربت تخلص علشان نسلمها في صورتها الحالية لمن سيأتي بعدي»، مؤكدا أن مدينة
الإنتاج الإعلامي جزء مرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي.
وكشف وزير
الدولة لشئون الإعلام، أن أرباح مدينة الإنتاج الإعلامي وصلت إلى 105 ملايين جنيه،
بعد سداد الديون بالكامل والشركة ليست مقتصرة على تأجير الاستوديوهات.
وعن استرداد فندق
موفينبيك، أشار إلى أنه كان يدر عائدا 5 ملايين جنيه سنويا فقط، وكان حق انتفاع حتى
2045، قائلا: "ولو سبناها كنا هنستلمه شوية تراب".
وأكد هيكل، أنه
تم شراؤه لأنه سيكون أقرب فندق للمتحف المصري الكبير لذلك تمت استعادته مقابل 227 مليون
جنيه تقريبا، علما بأن قيمته تصل لأكثر من 900 مليون.