السبت 28 سبتمبر 2024

«عبدالغفار»: يجب تفعيل دور بحوث الإعلام لتطوير الأداء المهني

3-5-2017 | 11:31

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية بحوث الإعلام لتطوير الأداء المهني.

وطالب الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي "أثر الإعلام الجديد على المجتمعات العربية.. دراسات في الواقع ورؤى المستقبل" والذي نظمه المعهد الكندي العالي للإعلام صباح اليوم، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة بضرورة تفعيل دور بحوث الإعلام في تطوير الأداء المهني لوسائل الإعلام التقليدية والجديدة في مصر.

وأكد الوزير في كلمته على الأهمية البالغة التي يحظى بها الإعلام الجديد، باعتبار أن الإعلام الجديد لم يعد مجرد مصدر للمعلومات حول الأحداث الجارية محليًا وإقليميًا ودوليًا، بل أصبح الإعلام الجديد متغيرًا فاعلاً في مجريات هذه الأحداث، وسد فجوة المعلومات بين فئات الجمهور، وتشكيل الرأي العام بسرعة غير مسبوقة، وراصدًا لاتجاهات المواطنين نحو مختلف الأحداث بمصر والعالم.

وأوضح الوزير أن الإعلام الجديد أفرز قنوات اتصالية جديدة ومئات المواقع الإلكترونية لتقديم الخدمات الإعلامية في شتى مجالات الحياة، كما أفرز مواقع التواصل الاجتماعي التي تمثل في حد ذاتها قضية محورية ذات آثار اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية في مصر والمنطقة والعالم.

وشدد الوزير على ضرورة اهتمام المؤتمر بالوصول إلى مقترحات تنفيذية تسهم في أداء مهني وأخلاقي مقبول لروافد الإعلام الجديد، وتقديم الآليات التنفيذية التي تساعد على ترشيد أداء الإعلام الجديد بكافة صوره، وتفعيل دور مؤسسات الإعلام في تنمية وعي المواطن المصري بكيفية التعامل المسئول مع مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد آليات للحد من انتشار الشائعات والأخبار غير الدقيقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعظيم الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في التعبير المسئول عن الرأي تجاه كافة قضايا الوطن، وطرح المبادرات الإيجابية والأفكار الخلاقة والإبداعية للتصدي غير النمطي لمشكلات المجتمع المصري، وتنمية الحس الإعلامي والوطني للمواطن المصري ليصبح مسئولا فيما يقدمه ويطرحه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كما طالب الوزير بأن تتصدى بحوث ودراسات الإعلام للمشكلات والتحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية المصرية، لتضييق الفجوة بين البحوث الأكاديمية والممارسات المهنية، ليساعد في سد هذه الفجوة وتطوير أداء مؤسساتنا الإعلامية الصحفية والإذاعية والتليفزيونية والإلكترونية.