عقّب النائب محمد عبدالعليم داود، على واقعه طرده من الجلسة العامة لمجلس النواب، أمس، عبر صفحته الشخصية "فيسبوك"، بعد حديثه عن من وصفهم" بإفساد الحياة السياسية".
واستشهد داود بالمادة 112 من الدستور، قائلا: "لا يسأل عضو مجلس النواب عما يبديه من آراء تتعلق بأداء أعماله في المجلس أو لجانه، ولم تكن هناك كلمة واحدة خارج حدود الدستور واللائحة"، مضيفًا: "ما قلته أمس هو رأيي".
وأضاف داود عبر صفحته الشخصية "فيسبوك": "سياسة الانتقام جاهزة في جرابهم، وليعلم الجميع أننا لسنا ضيوفًا في المجلس بل نوابا نبر بقسم علي الدستور".
وجدير بالذكر، أن المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، كان أعلن إخراج النائب محمد عبدالعليم داود، من القاعة، نظرًا لتسببه في أزمة خلال الجلسة للبرلمان، بقوله: "اللى على راسه يرد عليا".
وقرر رئيس المجلس إحالة النائب لهيئة مكتب المجلس، قائلا: "عند مثولك أمام هيئة مكتب المجلس قل ما تشاء".
وشدد جبالي، علي عدم الاحتجاج بصوت عالي، قائلا: "أرفض المساس بكرامة أي نائب، واللائحة الداخلية ستتطبق على الجميع".
وقرر حنفي جبالي، حذف الكلمة من المضبطة، والتي تسببت في حالة غضب بين أعضاء المجلس.
