«ذاكرة الكاريكاتير» يعلن موعد استقبال المشاركات بمسابقة «يعقوب صنوع»
أعلن مشروع ذاكرة الكاريكاتير، بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير، أن الموعد النهائي لاستقبال الأعمال المشاركة في مسابقة "يعقوب صنوع"، والتي تقام على هامش الاحتفال بيوم الكاريكاتير المصري، المقرر له 25 مارس 2021، هو يوم 31 يناير 2021.
وتأتي المسابقة في إطار حرص مشروع ذاكرة الكاريكاتير، على إعادة كتابة تاريخ الكاريكاتير المصري الحديث ورواده الأوائل، وفق منهجية تاريخية سليمة.
ويعقوب صنوع هو أحد رواد المسرح المصري والصحافة المصرية الساخرة، و"موليير مصر" كما أطلق عليه الخديوي إسماعيل.
ولد يعقوب صنوع 15 أبريل سنة 1839 في القاهرة لوالدين مصريين مقيمين في مصر في حي باب الشعرية، وسافر إلى أوروبا ضمن إحدى بعثات الملك محمد علي باشا، وذلك بعد ما كتب له قصيدة مدح، وهو في عامه الثالث عشر، ووتعلم هناك العديد من الفنون، والأدب في إيطاليا، وعاد إلى مصر عام 1855 بعد عامين من سفره، وعمل مدرسًا لأبناء الخديوي، ويدرس لهم اللغات الأوروبية، وأيضًا العلوم، والتصوير، والموسيقى، وهناك العديد من المحطات التي أثرت على حياة يعقوب صنوع.
وتعلم "صنوع" القرآن الكريم، بالرغم من أن ديانة والديه هي اليهودية، ولكن والدته أصرت على تعليمه القرآن، والسبب وراء ذلك هو موت أربعة من أخوانه بعد والدتهم بفترة قصيرة، وعند علمها بحملها في صنوع ذهبت لأحد الشيوخ بمسجد الشعراني وطلبت منه أن يدعو لها بأن يحفظ الله جنينها، وبالفعل استجاب لها الشيخ، وبشرها بأنه سيحفظه، وأنه سيكون ولدًا.
وأكد عليها الشيخ أنها إذا أرادت لابنها الحياة فلابد من أن يعيش حياته من أجل خدمة الإسلام، والمسلمين، وهذا هو السبب في تعليمه القرآن الكريم، وأيضًا تعلم التوراة والإنجيل، كما أجاد ما يقرب من ثلاثة عشر لغة.