قالت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب افريقيا، ناليدي باندور، إن المبادرات المتعلقة بمكافحة جائحة "كورونا" عززت اتحاد بلدان القارة الإفريقية.
وأضافت باندور - في تصريح اليوم الخميس - أن رئيس جنوب افريقيا سيريل رامافوزا، والذي يرأس الاتحاد الإفريقي، يقود استجابة القارة لمكافحة الجائحة، لضمان التعاون بين دول القارة في هذه المعركة، والحصول على اللقاح، لافتة إلى أن الاتحاد الإفريقي نجح في تأمين 270 مليون جرعة للبلدان الأفريقية.
إلى ذلك، قالت ناليدي باندور، إن بلادها تعمل على تعزيز الشراكة وتوثيق التعاون بين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، مضيفة أن التحدي القائم في هذا الملف يتعلق بتمويل بعثات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي يأذن بها مجلس الأمن، مشيرة إلى أن الأعضاء الأفارقة في المجلس يواصلون جهودهم لتأمين الالتزامات بتمويل ثابت ومستدام لتمويل هذه البعثات.
وأكدت باندور في هذا الصدد على التعاون والحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية لدوافع الصراع في إفريقيا؛ بما في ذلك التركيز على تحديات التنمية والحكم،لافتة إلى أن مبادرة الاتحاد الافريقي "إسكات البنادق" التي تسعى لإنهاء الصراعات في القارة، نجحت في تحقيق مكاسب كبيرة في العديد من ملفات القارة.
وشددت على أن يكون التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "مرنا واستراتيجيا" لمواجهة التهديد المتزايد للإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية لأفريقيا والتدفقات المالية غير المشروعة.