بقلم – سكينة السادات
لاشك أننا استفدنا كثيراً من المعلومات الهامة خلال مؤتمرات الشباب التى حضرها الرئيس السيسى بنفسه وأجاب بكل صراحة ووضوح على كل ما وجه إليه من أسئلة حتى التى كانت محرجة، لكن يجب أن نقول للرئيس السيسى إنه من أسباب حبنا كشعب لك هو إعزازك وحبك لكبار السن وجبر خاطرهم فى كل مناسبة من قلبك وليس لأى سبب
• وكان ذلك واضحا عليك فى كل مناسبة تقابل فيها أيا من المسنين وفورا تقبل رءوسهم كأى ابن بار والسؤال للرئيس.. أقمت بكل اقتدار ونجاح ثلاثة مؤتمرات وأكثر للشباب ولا مؤتمر واحد لكبار السن، وهم كما قلت سابقا (هم الخير والبركة) وهم الذين تفانوا فى خدمة الدولة وتربية جيل الشباب الذى تكرمه وتهتم به، وكبار السن هم الذين يزرعون الحب والوطنية فى عقول وقلوب الشباب .. فلماذا لا تهتم ياريس بكبار السن وتقيم لهم ولو مؤتمراً واحداً تبحث فيه بنفسك ياريس صعوبة حياتهم ومشاكلهم المتفاقمة؟
• نحبك ياريس.. وتسيل دموعنا مع دموعك عندما تكرم الشهداء.
• ولكن وجب علينا أن نعاتبك والعتاب محبة لأنك تهتم بالشباب أكثر من اهتمامك بكبار السن وهم الذين تعبوا وعملوا وربوا وذلك لأن حالهم لا يسر عدوا ولا حبيباً!!
• يا ريس الدواء أصبح غاليا جدا والمعيشة غالية جداً والخدمات غالية جداً وكل شيء وقد قلت لنا فى المؤتمر الأخير.. إنك تكاشفنا بكل الحقائق حتى نصبر، لكن هناك حالات صعبة يتوجب فيها الإنقاذ السريع ولا ينفع فيها الصبر كأصحاب المعاشات القليلة مثلاً وأيضاً مثل المسنين الذين ليست لهم معاشات دائمة ولم يحصلوا على معاشات التكافل والكرامة وهؤلاء ياريس عاوزين إنقاذ سريع واحد واحد .. هذا هو عشمنا فيك!
• أقترح أن تجمع كبار السن وأصحاب المعاشات ياريس فى مؤتمر وتجلس معهم وتبحث متطلباتهم بنفسك.. أقول بنفسك لأن لا شيء يتم بدون أن تتدخل!
• أتمنى على الله ولا يكثر على الله أن تظل الإسماعيلية نظيفة وزى الفل مثلما رأيناها خلال مؤتمر الشباب وتواجد رئيس الدولة هناك وألا تعود القمامة بعد عودة الرئيس إلى القاهرة وانتهاء المؤتمر كما حدث فى أسوان، ما رأى محافظ الإسماعيلية؟
• أما الحدق (بكسر الحاء والدال) أى الفكيك الذى أقام سورا من القماش أخفى به القمامة خلف السور على طول طريق سير سيارة الرئيس.. أقول له بدلاً من استئجار السرادقات كان أولى بك أن ترفع القمامة بدلا من حجبها وعيب أن تفعل ذلك!!.
• أقول لرئيس الإذاعة الأستاذة، نادية مبروك وهى شخصية محترمة للغاية وأيضاً لرئيسة اتحاد الإذاعة و التليفزيون صفاء حجازى شفاها الله وعافاها أن تحافظ على مواعيد نشرات الأخبار التى كنا نضبط عليها الساعة.
وأيضاً مواعيد الأذان وهذان أهم من أى مناسبات!!
• ازداد تعرف الناس على شيم وأخلاقيات ومحبة قداسة البابا فرانسيس وحبهم له بعد تمسكه بزيارة القاهرة وكلامه المحترم عن مصر ورئيسها وشعبها أطال الله عمرك يا قداسة البابا وأكثر من أمثالك!
• لا أحد يعوضنى عن غياب أم كلثوم وليلى مراد وشادية ووردة وفايزة أحمد وعبدالوهاب وعبدالحليم.. “فين المواهب والمبدعين “ يا أهل مصر؟
• أولى بالأزهر الشريف ورجالاته المحترمين أن يركزوا بعض جهودهم فى إنقاذ اللغة العربية التى أصبح حالها مؤسفاً إلى جانب الاهتمام بعلوم الدين الإسلامى الوسطى وهم قادرون بإذن الله على ذلك.