الأحد 19 يناير 2025

أخبار

«أولياء أمور مصر»: لا حل لمشكلة الدروس الخصوصية غير بمواجهة أسبابها الحقيقية

  • 22-1-2021 | 15:25

طباعة
قالت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إن مرحلة الثانوية العامة هى دائما مرحلة قلق وتوتر للطلاب وكذلك أولياء الأمور؛ نظرا لأنها هى مرحلة تحديد مصير وجني ثمرة تعب 12 سنة دراسة في مراحل التعليم المختلفة، بالرغم من التغييرات التي طرأت على نظام التعليم إلا أن ما زالت الأسر المصرية تعتمد إلى حد كبير على الدروس الخصوصية فالمناهج ثقيلة وطويلة مقارنة بعدد أيام الدراسة الفعلية.

وأضافت الحزاوي، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، أن فكرة طرح وزير التربية والتعليم نظام جديد للامتحانات للحد من الدروس الخصوصية لن يفيد بشيء، فيجب أن يتم تغيير المناهج بحيث تتواكب مع نظام التعليم الجديدة التي تعتمد على مهارات التحليل والإبداع والبعد عن الحشو وضرورة رفع كفاءة المعلم بالمدارس من خلال التدريب على النظام الجديد الذي دفع بالكوادر الجيدة المدربة من المعلمين استغلال الموقف وإعطاء دروس خصوصية لمحاربة تلك الظاهرة.

وتابعت الحزاوي أنه يجب توفير بدائل مناسبة فيها عنصر جذب وتشويق للطالب ويأتي ذلك من خلال وجود معلمين في قنوات تعليمية لديهم موهبة وملكة في توصيل المعلومة حتى يقبل الطلاب علي متابعتها وكذلك المنصات التعليمية يتم استكمالها بكل المواد الدراسية.

وأشارت إلى أن النظام الثانوية الجديد المعروف الثانوية التراكمية يزيد الطلب على الدروس الخصوصية لمدة ثلاث سنوات، حيث سيقع عبء مادي ومعنوي على الأسرة، خصوصا أن الطالب في سنة أولى ثانوي لا يوفقه شيء في التابلت ولا طبيعة الأسئلة الجديدة التي تختلف في جوهرها اختلافًا جذريًا عن أسئلة النظام القديم التي اعتاد عليها الطالب طوال سنوات دراسته، مما يدفع أولياء الأمور إلى الاعتماد على الدروس الخصوصية؛ خوفا من عدم مقدرة الطالب في التأقلم مع النظام الجديد سريعا.

وطالبت من وزارة التربية والتعليم إعادة النظر وجعل سنة أولى ثانوي سنة تجريبي لا تدخل في تراكمية تخفيفًا على الأسر المصرية، كما يجب تحميل نماذج استرشادية باستمرار على التابلت حتى يتمكن الطلاب من معرفة طبيعة الامتحان الأمر الذي يقلل الخوف والقلق الذي يدفع الطلاب إلى أخذ دروس خصوصية.

وأكد أن لا حل لمشكلة الدروس الخصوصية غير بمواجهة أسبابها الحقيقية فهى عرض وليست مرض كما أن فرض العقوبات ليست هى الحل فهناك طرق كتير يلجأ إليها المعلمين لإعطاء الدروس والهروب من العقوبة.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة