رحب أنصار الدفاع عن البيئة في جنوب أفريقيا بتحرك الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن صوب عودة الولايات المتحدة للدخول في اتفاق باريس للمناخ، وذلك بعد مضي ثلاثة أعوام على قرار سلفه دونالد ترامب بخروج الولايات المتحدة من تلك الاتفاقية.
كان الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن قد وقع بعد دخوله المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بساعات على أمر تنفيذي ببدء استعادة الولايات المتحدة لمكانتها كبلد موقع على اتفاق باريس للمناخ.
وقالت البروفيسيرة ويشو ستاجر رئيس الرابطة الوطنية لأنصار الدفاع عن البيئة وحماية الطبيعة في جنوب أفريقيا إنها تأمل في أن تدعم إدارة بايدن الأجندة العالمية التي كانت الولايات المتحدة تدعمها في السابق للحفاظ على الطبيعة ومكافحة مسببات التغير المناخي.
وأشارت ستاجر، وهي أستاذة في علوم الطبيعة الحيوية بجامعة ويتواستراند بجنوب أفريقيا، إلى أن الأيام القليلة القادمة ستكون محك اختبار صعب أمام الإدارة الأمريكية لإعادة الروح إلى الاستراتيجية العالمية لمكافحة مسببات التلوث البيئي والتغير المناخي.
من جانبه.. قال هابي خوامبلى الناطق باسم حركة السلام الأخضر في جنوب أفريقيا (Greenpeace) إن الحركة ترحب بقرار الرئيس الأمريكي الجديد بالعودة لاتفاق باريس للمناخ، وتنتظر ما سيترتب على هذا الأمر الرئاسي الأمريكي من آثار إيجابية على العالم لحماية المناخ، معربا عن استعداد الحركة للتعاون في تنفيذ أجندة مكافحة مسببات التغير المناخي في الشق المتعلق بأفريقيا فيها.
ودعا بلدان العالم الموقعة على اتفاق باريس للمناخ، إلى المبادرة بسداد ما عليها من مساهمات مالية لدفع العمل في جهود الحفاظ على البيئة عالميا.