السبت 23 نوفمبر 2024

محافظات

محافظ المنوفية في حواره لـ "الهلال اليوم": نحن أقل المحافظات خسائر من كورونا

  • 23-1-2021 | 09:50

طباعة

تطوير في كافة المراكز، أداء مشرف في تنمية موارد محافظته وتحسين البيئة والطرق، في الأزمات حاضر وبقوة، يقول عنه أهالي المنوفية إنه محافظ استثنائي، خصوصا وأن المنوفية عانت سنوات من قلة الخدمات، ولهذا التقت "الهلال اليوم"، اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، في حوار صريح يكشف خلاله عن عام مضى على توليه المهمة وعن الإنجازات الحالية والأحلام المستقبلية، وإلى نص الحوار..

 

بداية، كيف مر العام الأول على اللواء إبراهيم أبو ليمون في المنوفية؟ 

قبل أن أتولى المهمة، كنت أعرف مشكلات المنوفية جيدا، وأعلم أن ينقصها الكثير من الخدمات لضعف الإمكانات المادية، فقررت أن أعمل في ثلاثة ملفات أولها تنمية موارد المحافظة لأن تنمية تعني أموال، والملف الثاني هو تحسين البيئة لأن مواطني المنوفية عانوا من مقالب القمامة والتجمعات، والملف الثالث هو الطرق، فكانت المحافظة ومازالت تحتاج إلى تطوير في شبكات الطرق الداخلية، ونعمل الآن بقوة في هذا الملف. 

 

-هل من الممكن أن تطلعنا على التغيرات التي حدثت في المنوفية عن السنوات السابقة؟

أهم التغييرات التي حدثت هو مضاعفة ميزانية المحافظة، بالإضافة إلى تنمية مواردها بكافة الطرق، ثم رفع مقالب القمامة التي ظلت لسنوات وشاهدتموها بأنفسكم، بالإضافة إلى زيادة ميزانية الصرف الصحي و الطرق، وتغيير المظهر الحضاري للعاصمة بالمشاركة المجتمعية ومشروعات جديدة توفر دخلا للمحافظة بنظام حق الانتفاع وفي انتظار المشروع الأهم وهو مبادرة حياة كريمة.

 

-بعد تنمية موارد المحافظة.. كيف ظهر ذلك على الخدمات المقدمة للمواطنين؟

بالفعل تمكنت من توفير خدمات أفضل للمواطنين بالمحافظة، منها دعم قطاع الطرق بـ 850 مليون جنيه و تطوير المناطق الغير مخططة بشبين الكوم بـ 310 ملايين جنيه، ودعم بـ 100 مليون للقطاع الطبي بالمحافظة لشراء أجهزة طبية ومستلزمات لمواجهة أزمة كورونا، كما تم توفير135 مليون جنيه من بنكي الأهلي ومصر لرفع كفاءة مشروعات البنية التحتية، بالإضافة إلى توقيع عقد أول مدرسة دولية بمليار و600 مليون إجمالي الاستثمارات، بالإضافة إلى مشروعات الصرف الصحي وأخرى تنموية ومواقف نموذجية وتطوير حدائق وميادين.

 

-كيف واجه اللواء إبراهيم الموجة الثانية من كورونا.. وخصوصا أزمة الأكسجين؟

بفضل الله خرجنا من الموجة الأولى بسلام وبذلنا قصارى جهدنا من توفير تجهيزات ومستلزمات طبية واستطعنا توفير مستشفيات عزل، ونزلنا إلى المعزولين في منازلهم أيضا لنطمئن عليهم وندعمهم بمواد غذائية ومستلزمات وخلافه، لكن في الموجة الثانية الأمر اختلف قليلا وظهرت أزمة الأكسجين في ظل تغير الأحوال الجوية وظهور الشبورة لأيام مما كان يصعب حركة نقل أسطوانات الأكسجين، وبالفعل عانينا فترة، لكن الآن استقر الوضع بعد توفير تانكات بمساهمة شيخ الأزهر، ودعم المنظومة بـ 500 أسطوانة و100 منظم بمليون و 300 ألف جنيه من صندوق الخدمات والتنمية بالمحافظة.

 

-ما حقيقة نقص أسرة عناية كورونا بالمنوفية؟ وهل الوضع مطمئن؟

الوضع في المنوفية مستقر والأعداد في مستشفيات العزل انحفضت إلى 800 تقريبا بعدما كانت تفوق 1300 حالة، ويوجد استقرار في الأكسجين، أما أسرة العناية فالمنوفية متوفر بها 11 سريرا في مستشفيات العزل بالباجور وميت خلف، ونستطيع أن نقول أن محافظة المنوفية هي أقل المحافظات خسائر في أزمة كورونا.

 

-لماذا تم اختيار مركزي الشهداء وأشمون في مبادرة حياة كريمة؟

المنوفية كان نصيبها من المبادرة مركز واحد وهو الشهداء، ولكني تمكنت من إضافة مركز أشمون لأن قراه في حاجة إلى مزيد من الخدمات، والآن سيتم تطوير 84 قرية بالمحافظة تطويرا شاملا من خلال مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

-وماذا عن بقية المراكز الأخرى؟

إن التطوير يشمل كل مراكز المنوفية ، ولكن بطرق ومبادرات مختلفة، وعلى سبيل المثال سيتم تطوير منطقة الحي القبلي والعزبة الغربية من صندوق تطوير العشوائيات، ومعظم القرى بالمراكز المختلفة بها أعمال رصف وصرف صحي.

 

على ذكر الصرف الصحي.. هل سيتم الانتهاء من المحافظة بالكامل خلال عامين؟

بالفعل، وذلك من خلال وزارة التنمية المحلية، فتمكنت أيضا من إدخال المنوفية ضمن المحافظات التي سينتهي فيها الصرف الصحي خلال عامين مع دمياط والأقصر، وما حدث في الصرف الصحي بالمنوفية طفرة، فكانت موازنة الصرف الصحي العام السابق 600 مليون جنيه، والآن أصبحت أكثر من 7 مليارات جنيه.

 

-أخيرا، هل هناك مشروعات مستقبلية تريد أن تطلع أهالي المحافظة عليها؟

هناك بعض المشروعات التنموية في القريب العاجل، منها استغلال أرض محلج شبين الكوم التي تحولت إلى موقف سيارات، بالإضافة إلى وضع المنوفية في خطة إقامة أحياء متطورة على غرار حي الأسمرات وبشاير الخير.


    الاكثر قراءة