يصنف الغضب بأنه أحد المشاعر
السلبية التي يترتب عليها أضرارًا صحية ونفسية خطيرة، فضلاً عن دوره في هدم العلاقات
الإنسانية بين البشر؛ ولكن في المقابل تكشف العديد من الأبحاث النفسية أن للغضب
وجه آخر لا يعرفه كثيرون، وأنه ليس بالشئ السيئ دائماً وأن له العديد من الفوائد
ولكن شريطة ألا يصل للذروة؛ وفيما يلي نرصد أهم هذه الفوائد بحسب ما أجمع عليه
الخبراء والمتخصصون
يجعلك أكثر صراحة
في الأحوال الطبيعية يميل
أغلب الأشخاص إلى انتقاء عباراتهم وفلترة مشاعرهم حتى لا يظهروا بمظهر سيء أمام
الأخرين؛ وإن تسبب لهم ذلك في بعض الكبت الداخلي؛ ولكن في حالة الغضب يقوم الشخص
بإزالة الفلتر عن مشاعره والتعبير عنها بشكل أكثر صراحة فيقول ما يحتاج قوله.
يفرغ الطاقة السلبية
يؤكد الباحثون أن الأشخاص الذين يمارسون الغضب
باعتدال يصبحون أكثر سعادة وأكثر تفاؤلا وارتياحا بعد الصراخ وتفريغ ما بداخلهم من
غضب؛ مؤكدين أن الغضب يساعد على التغلب على التوتر وتهدئة الأعصاب؛ لذا في أغلب الأحيان
بعد الشعور بالغضب يتبعه الشعور بالهدوء والراحة.
وسيلة للتحفيز
في حالات كثيرة يمكن أن يكون
الغضب حافزاً يدفع الناس الى اجراء تغيير في حياتهم فالغضب يمكن أن يشعل الإبداع
في العمل، ويسمح لنا بتطوير مبادرات أو حملات جديدة.
يزيد فرص التفاوض
أكدت استطلاعات رأى قام بها
باحثون أمريكيون أن الذين كانوا يغضبون باعتدال يتفاوضون بشكل أفضل من الأشخاص
الذين يغضبون بشدة؛ وأن شدة الغضب تعيق الوصول لهذه النتيجة.