الأحد 2 يونيو 2024

الانفصاليون الصحراويون يعلنون أنهم قصفوا منطقة الكركرات

عرب وعالم24-1-2021 | 09:45

قصف الانفصاليّون الصحراويّون منطقة الكركرات على الحدود المغربيّة الموريتانيّة فجر اليوم الأحد، حسبما زعمت وكالة الأنباء الصحراويّة في بيان.


ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنّ "الجيش الصحراوي وجّه أربعة صواريخ استهدفت الكركرات".


وأشار بيان الوكالة أيضًا إلى وقوع هجمات على طول الجدار الأمني الذي يفصل المقاتلين الصحراويّين عن القوّات المغربيّة في الأراضي الصحراويّة الشاسعة.


ومن جانبه، قال مسؤول مغربي كبير في الرباط،، إنّ ما وقع في المنطقة "لم يُعطّل حركة المرور".


وفي 13 نوفمبر الماضي، أعلن المغرب أنه أطلق عملية عسكرية في منطقة الكركرات العازلة في الصحراء الغربية على الحدود مع موريتانيا، من أجل "إعادة إرساء حرية التنقل" المدني والتجاري في المنطقة، وأدان "الاستفزازات" بعد إقفال أعضاء من جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) منذ 21 أكتوبر الماضي، الطريق الذي تمر منه شاحنات نقل بضائع نحو موريتانيا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء.


وكانت جبهة البوليساريو قد أعلنت في أعقاب ذلك إنهاء وقف إطلاق النار المعمول به منذ عام 1991، ردا على العملية العسكرية المغربية في الكركرات. وفي المقابل، أكّد المغرب تشبّثه باتفاق وقف النار.


ودعت الأمم المتحدة طرفي النزاع إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار واستئناف مسار التسوية السياسية. وتوقفت المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة وتشارك فيها أيضا الجزائر وموريتانيا، منذ ربيع عام 2019.


ويقترح المغرب الذي يسيطر على ثمانين بالمئة من مساحة الصحراء الغربية، منحها حكما ذاتيا تحت سيادته، بينما تطالب البوليساريو التي تدعمها الجزائر بتنظيم استفتاء لتقرير المصير ورد في اتفاق عام 1991.


وكانت جبهة بوليساريو قد أعلنت الثلاثاء الكاضي استعدادها لاستئناف المفاوضات مع الأمم المتحدة حول وضع الصحراء الغربية لكنها قالت إنها لا تعتزم وقف الكفاح المسلح.


وتؤكد جبهة بوليساريو أنها "في دفاع مشروع عن النفس" منذ أرسل المغرب في 13 نوفمبر الماضي قواته إلى أقصى جنوب المنطقة لطرد مجموعة من الناشطين الصحراويين.