أعلنت نيوزيلندا، اليوم الأحد، أنها تعمل على احتواء أي انتقال محتمل لفيروس كورونا داخل المجتمع، بعد أن ثبتت إصابة سيدة تركت العزل مؤخرًا.
ولم يكن هناك أية حالات عدوى داخل المجتمع في البلاد منذ نوفمبر الماضي، مع وصول جميع الحالات المسجلة من الخارج.
وقال المدير العام للصحة في نيوزيلندا، آشلي بلومفيلد في مؤتمر صحفي، إن سيدة تبلغ من العمر 56 عامًا كانت قد عادت إلى نيوزيلندا من أوروبا في 30 ديسمبر الماضي، وإنه تم إجراء فحص لها وجاءت النتيجة إيجابية بعد استكمال العزل الإلزامي لمدة 14 يومًا في أوكلاند وعودتها إلى المنزل.
وكانت نتيجة فحص السيدة سلبية للمرض مرتين خلال عزلها، لكن ظهر عليها أعراض المرض عند عودتها إلى منزلها في نورثلاند في الجزيرة الشمالية في نيوزيلندا.
وأضاف بلومفيلد أن المسؤولين ما زالوا يعملون لمعرفة مصدر العدوى وأن المخالطين عن قرب لهذه السيدة يخضعون للفحص وهم في حالة عزل، مؤكدًا "نحن نعمل على افتراض أن هذه حالة إيجابية وأنها أكثر قابلية للانتقال". وأوضح "نحن نحاول على نطاق واسع ضمان احتواء أي انتقال محتمل للمجتمع".
وأعلنت نيوزيلندا اليوم تسجيل 8 إصابات وافدة من الخارج، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات في البلاد إلى 1927 حالة، مع وجود 79 حالة نشطة.