تفقد الدكتور
عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أمس مشروعي تطوير منطقة
سور مجرى العيون، ومنطقة مثلت ماسبيرو، لمتابعة الموقف التنفيذي، يرافقه قيادات
الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وبدأ وزير
الإسكان ومرافقوه، الزيارة بتفقد مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، حيث يجري
الانتهاء من تنفيذ أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية لعمارتين من العمارات الجاري
تنفيذها بالمشروع، كنموذج لأعمال التشطيبات.
وتجول الوزير
ومرافقوه، بموقع المشروع وتفقدوا إحدى الوحدات السكنية التي تم الانتهاء من
تشطيبها، وأكد أنه تم التغلب على جميع العقبات التي واجهت تنفيذ العمارات السكنية،
ومنها ارتفاع نسبة المياه الجوفية، وإحلال التربة في أجزاء متعددة من الموقع،
وإزالة بعض العقبات من الموقع.
وأوضح الدكتور
عاصم الجزار، أنه من المقرر مع نهاية شهر فبراير المقبل، الانتهاء من نحو 70% من أعمال الهيكل الخرساني للعمارات السكنية،
ونحو 20 ٪ من أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن الوزارة تتولى
تنفيذ مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، بمساحة 95 فداناً، وتشمل أعمال التطوير
تنفيذ عمارات سكنية، ومول تجاري وفندقي، ومطاعم، وكافيتريات، وبازارات سياحية،
وغيرها.
وانتقل وزير
الإسكان ومرافقوه، لتفقد مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، حيث تفقد الوزير مشروع
أبراج الإسكان البديل لمن وافق من سكان المنطقة على خيار العودة إليها بعد
تطويرها، واستعرض نماذج تشطيب وحدات الإسكان البديل.
وقال الدكتور
عاصم الجزار: جار تنفيذ مشروع الأبراج ضمن مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، ويتكون
المشروع من دور بدروم (جراج سفلى) بمسطح 19220 م2، سعة 353 سيارة، ودور أرضي
(تجاري) بمسطح 16970 م2، ودور أول (جراج علوى) بمسطح 15800 م2، سعة 280 سيارة،
وبرجين للسكن البديل لمن وافق من سكان منطقة "مثلث ماسبيرو"، على خيار
العودة إليها بعد تطويرها، ويتكون كل منهما من 18 دورا سكنيا بإجمالي 468 وحدة
سكنية، وبلغت نسبة التنفيذ 74 %، وبرج ثالث بارتفاع 23 دورا سكنيا بإجمالي 134 وحدة
سكنية، وبلغت نسبة تنفيذه 72%، وبرج رابع (برج إداري) يتكون من بدروم + دور أرضى
تجارى، و15 دورا متكررا بإجمالي مسطح 10200 م2، وبلغت نسبة تنفيذه 63 %.
وفى ختام جولته،
شدد الدكتور عاصم الجزار، على ضرورة الإسراع بمعدلات تنفيذ مشروعات التطوير الجاري
تنفيذها بمحافظة القاهرة، حيث إن هذه المشروعات يتم متابعتها بشكل دوري من القيادة
السياسية، ورئاسة الوزراء، وتهدف لتمكين القاهرة من أداء دورها التاريخي والثقافي
والحضاري.