الأحد 22 سبتمبر 2024

أسماء المحافظات.. مزيج وتنوع بين «الذهب والورد والسوس والاعتقاد والقهر» (إنفوجراف)

محافظات25-1-2021 | 10:15

كل منّا ينتمي لمحافظة معينة تحمل اسمًا نردده بشكل مستمر دون التفكير في معناه، البعض يعتقد أنها لغة قديمة اختفت مع مرور الزمن والبعض الآخر يعتقد أنها مجرد طلاسم يتورارثها الأجيال لكن في الحقيقة تلك الأسماء لم تكن من فراغ، كل اسم يحمل بين طياته دلالة معينة سواءً كان ذلك الاسم نسبة إلى مؤسسها أو مكان تشتهر به أو غير ذلك، وبتسليط الضوء على أسماء بعض محافظات الشمال والمحافظات الساحلية المصرية نجد أنها تحمل دلالات ومعاني عريقة.


- القاهرة:

هناك اختلاف حول سبب تسمية القاهرة بهذا الاسم فأطلق عليها اسم "القاهرة"، وذلك بعد مرور أربع سنوات على تأسيسها قيل إنه تفاؤلاً بأنها ستقهر الدولة العباسية المنافسة للفاطميين، وقيل إنها سميت بالقاهرة لتقهر الدنيا، أو أنها سميت نسبة إلى الكوكب القاهر وهو كوكب المريخ.


- الإسكندرية:

سميت الإسكندرية بهذا الاسم نسبة إلى مؤسسها وبانيها الإسكندر الأكبر وقد وقع اختياره عليها لتكون نقطة اتصال بين اليونان ونهر النيل والمهندس الرئيسي للمشروع كان دنوقراطس "دنيوقراط".. قبل أن تبنى كان يوجد مكانها قرية صيادين إسمها راكوتيس.


- السويس:

اختلفت الاجتهادات حول أصل تسمية المدينة، منها أنها سُميت كذلك لظهور السوس فيها.. ومنها أن اسم المدينة مشتق من اسم ملك مصر إبان حكم الأسرتين التاسعة عشرة والثانية والعشرين، الذي كان يدعى "يو-سوتيس" أو "يوسفاليس".


- كفر الشيخ

كانت تسمى (دينقيون) وفي اللغة العربية تطلق كفر على القرية وعندما أتى طلحة التلمساني إليها قادمًا من بلاد المغرب والذي عاش بها 31 سنة وعندما توفي دفن بها ولاعتقاد سكان تلك المنطقة ببركته أقام له أهل تلك القرية الصغيرة ضريحا ومنذ ذلك الوقت اشتهرت قرية دينقيون بكفر الشيخ.


- محافظة دمياط:

عرفت مدينة دمياط في النصوص المصرية القديمة باسم دمطيو بمعنى "سكان الميناء"، وهى التسمية التي تحولت في القبطية باسم تاميط واليونانية تاميطييس وبعد هذا سميت دمياط في اللغة العربية‏، ولعبت دوراً بارزاً فى كل العصور سواء العصر اليوناني أو الروماني أو خلال التاريخ الإسلامي أو التاريخ الحديث.


- الشرقية:

الزقازيق هي عاصمة محافظة الشرقية ويرجع أصل تسمية مدينة الزقازيق نسبة إلى أسرة أحمد زقزوق الكبير وهم الذين أنشأوا كفر الزقازيق قبل مجيء محمد على باشا إلى مصر.


-المنوفية

يعود أصل تسمية المنوفية نسبة إلى مدينة منوف إحدى أهم مدنها ومراكزها، وقد كانت منوف قرية فرعونية قديمة معروفة باسم “بير نوب”، ويعنى “بيت الذهب”، ما يعنى أن المنوفية تعنى محافظة الذهب.


- البحيرة "دمنهور":

سميت بهذا الاسم لكثرة البحيرات بها وفي العصر البطلمى كان اسمها "هرموپوليس بارڤا" واسم مدينة دمنهور اسم مصري قديم جاء من (دما.ن.هور) يعنى مدينة حورس كانت تشتهر أيام الفراعنة بكثرة المعابد الفرعونية، بالذات معبد كبير للإله حورس. 


- الدقهلية "المنصورة":

أنشئت في عهد الملك الكامل وعرفت باسم مدينة الورد ثم تغير اسمها إلى المنصورة.