من أشهر إفرازات حلمة الثدي هو اللبن الذي ينتج أثناء الحمل أو الرضاعة؛ ولكن يوجد الكثير من إفرازات حلمة الثدي لدى السيدات غير الحوامل وغير المرضعات، وقد تدل على وجود مشكلة في الثدي سواء كان خراجا أو ورما حميدا.
ويقول الدكتور محمد إبراهيم - استشاري أمراض النساء والتوليد إن هناك العديد من إفرازات الثدي سواء كانت طبيعية أو مرضية وتتمثل في:
- الإفرازات الحليبية وتعد إفرازات طبيعية تفرز من كلتا الحلمتين نتيجة حمل المرأة ويبدأ إدرار الحليب في الثدي من الشهر السابع في الحمل .
أما عن الإفرازات المرضية فهي:
وعادة يكون ورما حميدا يظهر داخل قنوات الثدي مما يؤدي إلى خروج إفرازات ممزوجة بالدم وتخرج تلك الإفرازات من ثدي واحد فقط.
- خراج في الثدي أو في الحلمة:
ويحدث نتيجة عدوى بكتيريا تصيب نسيج الثدي أو حول الحلمة وتفرز مادة صديدية ويصبح لون الجلد المحيط به أحمر ومتورما.
- توسيع القنوات الناقلة للبن
تحدث في السيدات اللاتي اقتربن من سن اليأس لأن التقدم في العمر ينتج عنه قصر طول القنوات وتوسعها ويكون لون الإفرازات في هذه الحالة بنيا.
- استعمال حبوب منع الحمل قد ينتج عنه نزول إفرازات .
- اضطراب في الهرمونات نتيجة مرحلة البلوغ.
- قصور في نشاط الغدة الدرقية.
- بعض الأدوية التي تسبب زيادة في هرمون البرولاكتين مثل أدوية الاكتئاب وبعض المهدئات.
وعن طرق علاجها يقول استشاري أمراض النساء والتوليد إن كل حالات إفرازات الثدي تعتبر حالات بسيطة يمكن علاجها بعلاج السبب أو عن طريق الآتي:
- المضادات الحيوية.
- والعلاج الجراجي في حالة استئصال الورم الحلمي.
ويوضح د."إبراهيم" أنه على الرغم من أن سرطان الثدي سبب غير محتمل لهذه الإفرازات ولكن يجب التأكد وخاصة إذا توفرت في المرأة تلك الصفات التالية:
- أن يكون عمرها فوق 40 عاما.
- وجود كتلة في الثدي.
- إصابة أحد الثديين.
- خروج إفرازات مصحوبة بالدم.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.