قال المحامي أحمد مهران، صاحب مبادرة زواج التجربة، إن معدلات الطلاق والخلع في مصر ارتفعت لأسباب عديدة، على رأسها ما يسمى بالخيانة الإلكترونية بسبب "السوشيال ميديا"، وعدم التكافؤ بين الزوجين، وكذلك عدم الإنفاق، وتحمل كثير من السيدات أمر الإنفاق، وعدم القدرة على تحمل المسؤولية، وانعدام الوازع الديني، وتدخل الأسرة في شؤون الزوجين والإنجاب، والبحث عن شريك في العالم الافتراضي، وكذلك يمكن أن تكون الخلافات السياسية أحد الأسباب.

وأضاف في حوار لـ"الهلال اليوم" سيتم نشره قريبا، أن في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير؛ كان يحدث بين الأزواج خلافات بين مؤيد ومعارض، وبعض الأزواج اتهموا بعضهم بالخيانة، وتم الانفصال بينهما، بسبب هذه الصراعات السياسية.

وأشار إلى أن هناك كارثة نعيشها خلال الفترة الحالية، وهو تزايد معدلات الطلاق مع حديثي الزواج، ولذلك ناديت في المبادرة ووجهت لهم نصيحة، بألا يتسرعوا في الحكم على الزواج بأنه تجربة فاشلة، لذا كانت تسمى المرحلة الأولى للزواج بمرحلة التطويع؛ لأن كل طرف يتعرف فيها على الآخر، وبعد ذلك يتم تقييم العلاقة، وأن يعطوا أنفسهم فرصة ثانية.

وأوضح أن الزواج تجربة اجتماعية حياتية، ولا يصح للشباب أن يحكم على تجربة الزواج بالفشل في السنة الأولى، لأن أعلى نسبة طلاق تتم في مصر تكون في السنوات الأولى من الزواج وفقا للإحصائيات الحكومية، لذلك نقول لهم تريثوا في اتخاذ قرار الطلاق.