أكد ياسر أبوسيدو، مسئول العلاقات الخارجية في حركة فتح بالقاهرة، أنه غير متفائل بلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لافتًا إلى أن نائب الرئيس الأمريكي أعلن بالأمس في الكونجرس، أن أمريكا لن تسمح تحت أي ظرف من الظروف أن يوجه لإسرائيل أي لوم على أي تصرف تصرفته عبر الـ70 عاما الماضية.

وقال أبوسيدو، في تصريح خاص لـ«الهلال اليوم»، إلى أن مستشار الرئيس الأمريكي أعلن بالأمس أن أمريكا ستقف إلى جانب إسرائيل ضد من يحاولون أن ينالوا منها ولو بالكلمة، لافتًا إلى أن هذا الموقف لم يأتِ من فراغ لكنه جاء من خلال تنسيق مع الرئيس ترامب.

وأضاف مسئول العلاقات الخارجية في حركة فتح بالقاهرة :"لم ولن يأتي إلى البيت الأبيض رجل غير صهيوني، لأن المال الصهيوني هو من يحكم أمريكا، وأي شيء تقدمه أمريكا هو مجرد كسب للوقت لكي تتمكن إسرائيل من السيطرة على الأراضي الفلسطينية والعربية، خاصة أن نتنياهو قال إن إسرائيل لم تحقق أهدافها بعد.

وتابع مسئول العلاقات الخارجية في حركة فتح بالقاهرة، إنه يؤمن ويثق في وطنية الرئيس محمود عباس، ولكنه متأكد أن الأمريكان لن ينظروا إلى غير مصلحة الصهيونية، مؤكدا: "علينا أن نجهز أنفسنا لمعارك قادمة لن تنتهي إلا بتحرير فلسطين".