أقامت الإدارة العامة لإعلام القليوبية، التابعة للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم، احتفالية وطنية كبرى بمناسبة عيد الشرطة التاسع والستين بالتعاون مع جمعية ثمار الخير واتحاد طلاب تحيا مصر.

وجاء ذلك بحضور شباب الجامعة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية والعمالية تحت عنوان "مخططات إسقاط الدول من الداخل وكيفية مواجهتها"، برعاية الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.

وأكد اللواء سيف الإسلام عبد الباري نائب محافظ القاهرة الأسبق، أن التحديات التي واجهتها مصر خلال السنوات الماضية، من إرهاب والتصدى لمخططات إسقاط الدولة سيكتب التاريخ أنها كانت مِن أصعب الفترات التي واجهها هذا الوطن، على مدار تاريخه الحديث.

أضاف الدكتور رمضان عرفة، مدير عام إعلام القليوبية، أن 25 يناير سيظل رمزا لبطولة وفداء رجال الشرطة، والذين رفضوا تسليم أسلحتهم، لقوةٍ تفوقهم عددا وعتادا، فلم يحنوا رءوسهم، وقاوموا حتى آخر طلقة لديهم، بكل بسالة وتضحية، حتى سقط المئات منهم، بين شهداء ومصابين، حافظين جميعا لشرف الوطن وكرامته.

وطالب النائبان بمجلس الشيوخ الدكتور نصيف العفيفى وأبو سريع إمام، بالاصطفاف الوطنى خلف القيادة السياسية وخلف القوات المسلحة والشرطة المصرية للحفاظ على الأرض والعرض.

وأشارت الدكتورة جيهان فؤاد، مقرر المجلس القومى للمرأة، في الندوة التى شارك فيها اللواء عبد الرحمن راشد مساعد وزير الداخلية الأسبق، والدكتور مجدى ثابت نقيب الصيادلة، ومحمد الزعيم رئيس جمعية ثمار الخير، والدكتور هانى شحته وكيل كلية التربية النوعية، ومنى الحديدى مدير مركز إعلام بنها، إلى أن التاريخ سوف يذكر أن يوم 9 أبريل 2017، سجل سقوط أول شهيدات في تاريخ الشرطة المصرية وهن العميد نجوى الحجار والنقيب أسماء إبراهيم والعريف أمينة رشدى، واللاتى كن في طليعة قوات تأمين الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية في صبيحة ذلك اليوم الذى حدث فيه تفجير الكاتدرائية من قبل عناصر إرهابية.

وفي نهاية الاحتفالية التي أدارتها الدكتورة أمل قنصوه مدير المكتب الفنى لإعلام القليوبية، أرسل المشاركون برقية تقدير وعرفان لكل رجال الشرطة الساهرين على أمن مصر على امتداد مواقع العمل الأمنى فى كافة أرجاء البلاد، وهم يواصلون الجهد والعطاء والتضحية لأداء رسالتهم العظيمة فى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.