نفى مجلس الوزراء الكيني، اليوم الإثنين، تورط البلاد في دعم حركة الشباب التي تقاتل ضد القوات الصومالية الحكومية.
وأضاف سكرتير مجلس الوزراء الكيني للشؤون الداخلية وتنسيق الحكومة الوطنية، فريد ماتيانجي، في تصريح له اليوم: "نحن نتفهم أن هناك صراعًا على الجانب الآخر من الحدود، لكنه صراع داخلي في الصومال، لا علاقة لنا به، لسنا متورطين فيه ولم يعبر أي من قواتنا الحدود للقتال".
جاءت هذه التصريحات على هامش اتفاق كينيا والمملكة المتحدة اليوم،على تحديث الميثاق الأمني خلال زيارة وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع بن والاس إلى كينيا.
من جانبه، شدد بن والاس - عقب توقيع الاتفاق الأمني - على ضرورة محاربة كينيا الجماعات المتطرفة والارهاب، مشدداً على أنه من المهم دعم بريطانيا والأصدقاء الجهود الكينية في مواجهة التهديد المشترك لحركة الشباب، والعمل على هزيمتها، من خلال تضافر التعاون المشترك بين جميع الأطراف الاقليمية والدولية.
وأكد والاس وقوف المملكة المتحدة جنبًا إلى جنب مع كينيا في الدفاع عن الديمقراطية والعمل مع كينيا للتأكد من أن جيرانها يتبعون مسارًا مشابهًا.
وكان بن والاس في زيارة لدولة كينيا لتعزيز العلاقات طويلة الأمد بين البلدين، فيما تعد كينيا الواقعة في شرق إفريقيا هي قاعدة أساسية للمعركة ضد حركة الشباب، باعتبارها واحدة من أكثر المنظمات المتطرفة مرونة في العالم ، وتتمركز حركة الشباب في الصومال المجاورة.