أكدت مصادر صومالية رسمية اليوم الإثنين مقتل 9 أشخاص على الأقل من بينهم ثلاثة جنود من الجيش الصومالي، جراء قتال عنيف في بلدة صومالية بالقرب من الحدود الكينية، وسط تصاعد التوترات بين كينيا والصومال.
واتهمت وزارة الإعلام الصومالية كينيا بدعم "المتمردين" لمهاجمة القوات الفيدرالية الصومالية.
وأضافت أن القوات الكينية، برفقة مقاتلين صوماليين دربتهم كينيا، دخلت بلدة "بولوهاو" في إقليم "جوبالاند" لمهاجمة القواعد الفيدرالية الصومالية، بينما نفت كينيا أي تورط لها.
وقال وزير الإعلام الصومالي عثمان أبو بكر دوبي في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين في "بولوهاو"، إن "قوات الجيش الوطني الصومالي صدت غارات شنتها القوات الكينية ومليشيات المتمردين الصوماليين التي دربوها"، كما اتهم المهاجمين بـ "قصف أماكن مأهولة بالمدنيين وقتل خمسة أطفال وأمهم".
وأضاف أن "القوات الصومالية ألقت القبض على 100 متمرد دربتهم كينيا خلال القتال".
وتعد جوبالاند ، منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي في جنوب الصومال وعلى الحدود مع كينيا ، وهي موضوع توترات منتظمة بين البلدين.
وقطعت الصومال العلاقات الدبلوماسية مع كينيا في ديسمبر الماضي متهمة نيروبي بالتدخل في شئونها الداخلية ودعم الإرهاب.