تسبب وباء كوفيد
-19 في "أضرار بالغة" بقطاع الوظائف، مع خسارة ما يعادل 255 مليون وظيفة
عام 2020.
وقالت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم
المتحدة، في تقريرها السابع المخصص لآثار الوباء على عالم الأعمال الإثنين:
"في عام 2020 تمت خسارة 8,8% من ساعات العمل في العالم (مقارنة مع الفصل
الرابع عام 2019) ما يعادل 255 مليون وظيفة بدوام كامل"، أي خسارة ساعات عمل
أكثر بمعدل أربع مرات مقارنة مع فترة الأزمة المالية عام 2009.
وأدى تفشي فيروس كورونا المستجد إلى فقدان
ملايين الأشخاص وظائفهم، وزيادة معدلات البطالة في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت مجلة "فاست كومباني"
الأمريكية، عن مسؤولين بمواقع ومؤسسات توظيف عالمية توقعاتهم في هذا الشأن؛ حيث
أكدوا جميعاً أن معدلات التوظيف كانت مرتفعة بشكل هائل قبل أزمة
"كورونا"، وأن الأزمة تسببت في زيادة معدلات البطالة بشكل كبير.
وأظهر مسح لبنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي أن
القلق ظل يساور الأمريكيين في ديسمبر الماضي حيال مستقبل وظائفهم في خضم الجائحة
ويضيف: "هوت توقعات العثور على عمل جديد
في حالة البطالة إلى أدنى مستوياتها منذ فبراير 2014".
وقال المشاركون في المسح إن لديهم فرصة تبلغ
46.2 بالمئة للعثور على وظيفة إذا أصبحوا عاطلين عن العمل، انخفاضا من 47.9
بالمئة.