أعلنت فصائل المعارضة السورية، اليوم، تعليق مشاركتها في المحادثات، التي انطلقت اليوم بالعاصمة الكازاخية «أستانا» مع النظام السوري، وذلك احتجاجا علي القصف العنيف التي تتعرض له بعض المناطق السورية.
وقالت فصائل المعارضة إنها لن تشارك في المحادثات حتى يتم وقف القصف في سوريا.
وتقدم وفد المعارضة السورية إلى الأطراف المجتمعة في أستانا اليوم بمذكرة تحوي 10 نقاط نستعرض نصوصها:
1-إلزام النظام السوري والقوي الداعمة له بالتطبيق الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة في 30 ديسمبر الماضي وإلى التعهدات الروسية المعلنة في مؤتمر أستانا 2 وإيقاف فوري لكل هجماتهم الجوية والبرية ضد مناطق المعارضة.
2- انسحاب القوات الحكومية من المناطق التي سيطرت عليها بعد دخول اتفاقية الهدنة حيز التنفيذ في 30 ديسمبر الماضي، ومنها وادي بردى وحي الوعر والمعضمية والزبداني.
3 - البدء وفق جدول زمني بإطلاق سراح جميع المعتقلين من السجون، والإفراج الفوري عن النساء والأطفال والشيوخ والمرضى.
4- إدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط إلى "المناطق المحاصرة"، مثل المحجة في درعا والغوطة في ريف دمشق وحي الوعر في حمص، وإلى ريف حمص الشمالي، وكذلك إلى برزة والقابون ومضايا وجنوب دمشق ودير الزور.
5- إخراج كل الميليشيات الموالية لإيران من سوريا.
6 - إلزام النظام السوري وداعميه بدفع تعويضات للمتضررين وفرض إجراءات عقابية جزائية رادعة بحق كل من ارتكب خروقات لوقف إطلاق النار.
7 - إنفاذ وتفعيل آليات مراقبة ومحاسبة لضمان تنفيذ وقف شامل لإطلاق النار ولمنع آيه عروقات لاحقة.
8 - التأكيد علي أن أي حل أو هدنة في سوريا تنطلق بشكل أساسي من أولوية التوازي مع الانتقال السياسي والحفاظ علي وحدة سوريا، وأن المناطق الآمنة هي إجراء مؤقت للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة للمدنيين ولا يمكن القبول بأي بديل عن الانتقال السياسي.
9- التخلص من الإرهاب، ما يتطلب التخلص من الاستبداد من أجل أن يعود ملايين السوريين إلى بيوتهم يجب أن يرحل بشار الأسد.
10 - اعتبار إيران دولة معتدية علي الشعب السوري ومعادية له وهي جزء من المشكلة ولا نقبل بأي دور لها في حاضر سوريا أو مستقبلها سواء ضامنة أو راعية لأي اتفاق.