الأحد 19 مايو 2024

الحرس الوطني باقٍ في واشنطن حتى منتصف مارس بسبب "تهديدات"

عرب وعالم26-1-2021 | 09:46

أعلن مسئولون في البنتاجون أنّ الآلاف من جنود الحرس الوطني الأمريكي الذين تم نشرهم في واشنطن لحماية حفل تنصيب الرئيس جو بايدن سيبقون في مواقعهم حتى منتصف مارس بسبب "تهديدات" مستمرّة.


ولم يقدم المسئولون معلومات محددة حول هذه التهديدات، مشيرين الى أنّ المعلومات جاءت من مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي".


لكنّ واشنطن لا تزال قلقة من احتمال حدوث مزيد من أعمال العنف بعد اعتداء 6 يناير على الكونجرس، وخاصة قبل البدء بمحاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب في 8 فبراير.


وقال القائم بأعمال وزير الدفاع جون ويتلي إنّه ومسئولين آخرين جرى إطلاعهم على مخاطر محتملة تحيط بمناسبات "عدة" في واشنطن خلال الأسابيع المقبلة.


وأوضح أنّ المسئولين الأمنيين قلقون من احتجاجات "قد تستخدمها جهات فاعلة خبيثة" أو من "مشاكل أخرى قد تظهر".


وأضاف "نحن نبقي قواتنا على أهبة الاستعداد كي تكون قادرة على الردّ على هذه التهديدات في حال ظهورها".


وأدّى الهجوم على مبنى الكابيتول والذي خلّف خمسة قتلى واعتبر بمثابة تمرّد إلى قيام الجيش الأمريكي بزيادة عدد قوات الحرس الوطني المنتشرة في واشنطن من مئات إلى 25 ألفاً خلال حفل تنصيب بايدن في 20 يناير.


وتم إغلاق جزء كبير من وسط المدينة وطُلب من مئات الآلاف الذين يحضرون في العادة لمشاهدة هذه المناسبة البقاء في منازلهم.


والإثنين طُلب من 13 ألف جندي احتياطي البقاء في مواقعهم.


وسيبقى نحو 7 آلاف منهم في العاصمة حتى نهاية يناير، قبل أن يتراجع العدد ببطء الى 5 آلاف جندي في منتصف مارس، وفق ويتلي.


ولدى سؤاله عن التهديدات أحال ويتلي المراسلين الى مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي لم يردّ على طلبات للتعليق.