قال المهندس أشرف رشاد رئيس الأغلبية البرلمانية، إن مصر لها تاريخ في دول العالم أجمع، وهناك ملاحظة مهمة ورسالة يجب توجيهها من خلال مجلس النواب، والوزير سامح شكري هو المنوط بهذا الملف والتعبير عنه للخارج نيابة عن أعضاء المجلس.
وتابع "رشاد" تعقيبا، على بيان السفير سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم بمجلس النواب،: كل يوم نجد بعض الرسائل من أعضاء المجالس النيابية في الدول الأخرى، والكونجرس على سبيل التحديد، تتعلق بتدخلات في الشان المصري، فلم يعد مقبول المتاجرة ببعض المصطلحات السياسية كالاعتقال وغيره.
واستطرد: هذه نقطة تتعلق بالشأن الداخلي بشكل بحت، فليهتموا بشؤونهم، ورأينا ماحدث في الولايات المتحدة، وهو كفيل أن يصلحوا من شؤون بلادهم، ومن الطبيعي أن أعضاء مجلس النواب أن لهم الحق الأصيل في التحدث في قضاياهم الداخلية لا الاهتمام بشؤون دول أخرى.
وشدد: لا يوجد عندنا هذا المصطلح من الأساس، فالمعتقل السياسي للمتاجرة في البيانات فقط، وهي كلمة مرفوضة.
وتابع: لدينا مؤسسة عريقة إسمها القضاء المصري، تضرب بجذورها في التاريخ، فوق مستويات الشبهات، ولديها القدرة على تحقيق العدالة، وتخضعه للإجراءات القانونية، والكل له حرية الدفاع عن نفسه في مراحل التحقيق بنزاهة تامة.
وواصل: لم يعد مقبولا بعد كل ما بات يحدث في مصر من إنجازات وحرية سياسية وديمقراطية وتمثيل لكافة التيارات السياسية، أن يتشدق علينا البعض بألفاظ لاوجود لها على أرض الواقع، مضيفًا: كلامي تحديدا لأعضاء الكونجرس وكافة الأعضاء اللذين يحاولون التدخل في شؤونا.