فازت جين فوندا بجائزة
"سيسيل بي ديميل"، وستتسلم الجائزة في حفل جولدن جلوب المقبل لهذا العام.
"سيسيل دي ديميل" هي
جائزة فخرية تقدم للسينمائين الكبار الذين يمتلكون مسيرة فنية حاشدة، تساهم في إثراء السينما العالمية، سواء عبر أعمالهم السينمائية، أو مواقفهم من القضايا
الانسانية خارج السينما.
وتهد الجائزة أعلى وسام تمنحه رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، وهي المنظمة التي تقف خلف جولدن جلوب، ومن بين الفائزين السابقين بها روبرت دي نيرو، وصوفيا لورين، وشون كونري، وأوبرا وينفري، ومارتن سكورسيزي، وجودي فوستر، وستيفن سبيلبرج، وميريل ستريب، والفائز بالجائزة العام الماضي كان توم هانكس.
يذكر أن جين فوندا فازت بسبع جوائز جولدن جلوب وترشحت 15 مرة من قبل، وستتسلم التكريم على القناة
التلفزيونية الخاصة بجولدن جلوب، والتي ستبث يوم الأحد 28 فبراير، حيث من المتوقع أن
يبدو حفل هذا العام مختلفاً تماماً عن حفلات الأعوام السابقة بسبب فيروس كورونا.
وتعد هذه الجائزة تكريماً
لمسيرة فوندا اللامعة في مجال السينما، والتي شهدت صدارة شباك التذاكر ورسّخت اسمها
في تاريخ الأفلام من خلال تمثيلها في كلاسيكيات مثل " Klute" و " The China Syndrome" و"9 to 5".
وظهرت جين فوندا في مسلسل " "Grace
& Frankie الذي عرض علي
شبكة نتفلكس، وكذلك في "Book Club" و"Youth".
واشتهرت بمواقفها
السياسية مثل الاحتجاج على حرب فيتنام، والدعوة للحقوق المدنية، والدفاع عن القضايا
النسوية، وحالياً، تقود حركة وطنية لزيادة الوعي بأزمة المناخ.
قال رئيس جمعية هوليوود
للصحافة الأجنبية علي سار في بيان صحفي: "تفخر جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود
بمنح جائزة سيسيل بي ديميل 2021 لجين فوندا، التي ساهمت لأكثر من خمسة عقود، في استخدام
منصتها لمعالجة بعض أهم القضايا الاجتماعية في عصرنا.