أكد وزير الدفاع الإيطالي لورينتزو غويريني ،اليوم الثلاثاء،أن “إيطاليا موجودة في أفغانستان منذ عشرين عامًا، مع الناتو من خلال التزام ضخم ومتنوع من حيث الرجال والوسائل.
وأضاف الوزير غويريني في كلمة ألقاها خلال زيارته للقوات الإيطالية في أفغانستان، القول: “سنبقى هنا طالما كان ضرورياً”،حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "إكى".
وأشار وزير الدفاع الى أنه “في السنوات الأخيرة، تحركت أفغانستان تدريجياً نحو إعادة الإعمار، لكن لا يزال الإرهاب يشكل تهديدا واسع النطاق، وحركات التمرد مستمرة ومتواجدة دائمًا بقدرات هجومية في العديد من مناطق البلاد”.
وذكر الوزير أن “الهجمات الارهابية التي طالت افراد مؤسسات الدولة وقوات الامن المحلية والسكان كتلك التي وقعت في محافظة قندوز الشمالية واوقعت عشرات القتلى، هي شهادة مأساوية على ذلك”.
وأوضح غويريني أن “الصعوبات السياسية والقضايا الاجتماعية لا تغيب في بلد نعتزم الاستمرار بالمساعدة في توطيد هيكله المؤسسي، ومن أجل تطوير أفغانستان ذات سيادة، موحدة وديمقراطية”، فـ”نحن نعلم جيدًا مدى تأثير وجود قواتنا المسلحة في أفغانستان، الذي كان ولا يزال مهمًا في سياق الجهد الدولي لإعادة ولادة هذا الشعب المعذب”.
وخلص الوزير المنتمي للحزب الديمقراطي، الى القول إنه “في هذا الصدد، فإن موقف إيطاليا تجاه أي انسحاب سابق لأوانه لقواتنا يظل كما هو: طالما كان ذلك ضروريًا وطالما كانت المؤسسات والشعب الأفغاني يطلبان منا، فسنبقى في البلد، في امتثال كامل للالتزامات التي تعهدنا بها”.