أكدت صحيفة "الجمهورية" أن الاحتفال بعيد الشرطة الخامس والعشرين من يناير كل عام يجسد معنى الوفاء لأبطال ضحوا ويضحون بكل غال ونفيس من أجل حماية الوطن وتوفير الأمن والأمان للبلاد والعباد وإعلاء المصالح العليا للوطن وحماية مسيرة التنمية والديمقراطية في مختلف المجالات.
ووفقا لـ"أ ش أ" فقد ذكرت الصحفية، في افتتاحيتها اليوم الأربعاء، تحت عنوان "أنواط الامتياز تقديرا للعطاء"، أن "تكريم عدد من أسماء شهداء الشرطة الأبرار في احتفال وزارة الداخلية بعيد الشركة الـ69 ومنحهم الأنواط والأوسمة إنما يؤكد أن مصر لا تنسى أبناءها الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن.. وهو تكريم للعطاء المتواصل في ظل التحديات الراهنة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في إطار عقيدة أمنية تشكلت ركائزها من أسمى معاني الوطنية.. وهو تكريم لمواصلة العطاء وإرساء قواعد التحديث والتطوير في كافة المجالات وتحقيق حياة آمنة وكريمة لكل مواطن أساسها العدل والتوازن في الحقوق والواجبات".
وأضافت "الجمهورية" أن تكريم عدد من الشهداء الأبرار الأبطال في عيد الشرطة إنما يستعيد ذكرى البطولة والتضحية التي قدمها أبطال الشرطة في معركة الإسماعيلية الشهيرة في الخامس والعشرين من يناير 1952.. عندما رفض الأبطال الاستجابة لمطالب الاحتلال بإخلاء مبنى المحافظة وتسليم الأسلحة.. وتصدوا بشجاعة وبسالة للعدو.. ودافعوا بأرواحهم عن تراب الوطن.. إنه عيد البطولة والتضحية.. وتكريم الوفاء والعطاء.