- استلهم جان موضوعاته من التراث الإغريقى القديم، كما حفلت لوحاته بالعديد من الشخصيات النسائية العارية ليبرز هذا الجمال الأنثوي الممتلئ بالحياة.
- رغم أنه كان معجبا بفن "رافئيل" إلا إننا نجد أن نساءه العاريات لا يتميزن بالجمال المثالى الرقيق المعرف في نساء "رافئيل"، حيث أن جان أبرز في لوحاته الجمال الأنثوي الممتلئ بالحياة وليس الجمال المثالي الموجود في التماثيل الإغريقيه.
- لوحة المحظية 1814: في هذه اللوحة سيده عارية مضطجعة على فراشها تعطي ظهرها إلي مقدمة اللوحة، تنحنى برقبتها، وتوجه رأسها، وجهها إلي أمامية اللوحة.
- تتكئ بيديها على وسادة، بينما اليد اليمني تمسك بمروحه ريش الطاوس، تضع ساقها اليسري فوق ساقها اليمني.
- كما تمسك ستاره منسدلة بيدها اليمنى، وتضع فوق رأسها شال وتربطه حول رأسها، يظهر في الخلفية جزء من أبواب ودواليب صغيرة تظهر في العمق.
- تمثل السيدة نصف فراغ اللوحة؛ حيث تمثل في مثلث قائم الزاوية بينما فراغ اللوحة يمثل بقيه اللوحة، في نفس الوقت يمثل المثلث قائم الزاوية و لكن معكوس وضعه.
- تمثل اليد المتكئة للسيدة الضلع العمودى على القاعده والتي تمثل جسد المرأه، نلاحظ إستخدام الرأسيات والأفقيات والمنحنيات التي إستخدمها بكثرة.
- الرأسيات تظهر في الخلفية وفي الأبواب وفي الستاره المنسدلة، أما الأفقيات تظهر في إضطجاع المرأه في فراشها، وتظهر في الخلفية ثم في نهاية رأس المرأة.
- المنحنيات تظهر في سلسلة الظهر الواضحة ثم في إنحناء الظهر نفسه ثم الترديد الكامل لها في اليد اليسرى الممتده على جسمها، فتردد المنحنايات التي ظهرت في ظهرها، و نرى المنحنى في ذقن السيدة يردد عليها ويعادلها الإنحناءه التي ظهرت في صدرها.
- اهتم أنجر بالتصميم العام للوحه مع التأكيد على أهمية الخط الذى يبدأ خلف الرقبه لينتهى عند الستاره، تظهر براعة جام في التعبير بالخط عن ثنايا القماش الذي يوجد تحت السيده المضطجعه، التعبير عن الملامس بطريقة بارعة أيضا في الستاره االمنسدلة بإنسيابية.
- كما أبدع أيضا في كثير من أعماله؛ لوحة الجارية الكبيرة عام 1814، لوحة أمنية لويس الثالث عشرعام 1824 في متحف كاتدرائية مونتوبون، لوحة الحمام التركي عام 1863 في متحف اللوفر، لوحة تمجيد هوميروس عام 1827 في متحف اللوفر.