-تمثال الشبح الأسود في كلايبيدا؛ بـ ليتوانيا: هو عبارة عن شخص مجهول الملامح يخرج من الماء ممسكا بمصباح.
- بالنسبة للعديد من الوافدين الجدد، يكون هنا السؤال الرئيسي المتعلق بهذا التمثال المخيف هو: لماذا؟ كل هذا مرتبط بأسطورة محلية ليست مرعبة تماما كما نتخيل، حيث تعود الأسطورة إلي عام 1595.
- ترجع الأسطورة إلى أنه عندما كان هانز فون هايدى أحد الحراس في قلعة كلايبيدا يقوم بجولاته الليلية بالقرب من المرفأ، ويعد "الشبح الأسود" بمثابة تكريم للذكري والأسطورة التي تعود لعام 1595 عندما اقترب شخص غريب في عباءة سوداء من الحارس الذى يحرس قلعة ميميل واستفسر عن مقدار الإحتياطات في القلعة.
- عندما سمع أن كل شيء كان يتماشي مع الطعام غضب واختفى بعد الكلمات: "لكن ما زلت لا تملك ما يكفي من الحبوب والحطب"، ولكن لم يصدق أحد الحارس وسرعان ما جاء وقت صعب في البلاد.
- في عام 2010 تم تحويل الأسطورة إلي نحت فني، وأصبح التمثال البرونزي المعروف بالشبح الأسود يرعب الأطفال؛ حيث يبلغ ارتفاعه 7.8 قدم، مع نصفه تقريبا تحت مستوى ممر الواجهة البحرية ونصف أعلاه، بصرف النظر عن يدي الأشباح، فإن الرداء المقنع فارغ من الداخل؛ مما يخلق مظهرا طيفيا معبرا بشكل غريب على الرغم من عدم وجود أى ملامح للوجه.
- تعتبر كلايبيدا مدينة ساحلية تاريخية وهادئة نسبيا على ساحل بحر البلطيق في ليتوانيا، تم ذكرها لأول مرة في السجلات التاريخية في عام 1252، وبفضل دورها التاريخي كواحدة من أهم المواني الخالية من الجليد في شرق البلطيق.
- كانت كلايبيدا موقعا بحريا مهما مع أحواض بناء السفن الكبيرة ومواني الصيد، في السنوات الأخيرة كانت السفن السياحية تأتي إلي كلايبيدا؛ حيث يأتي ركابها إلي الشاطئ للاستمتاع بالشواطئ القريبة من الرمال البيضاء والعديد من المسارح والمتاحف والمواقع التاريخية.