الأحد 24 نوفمبر 2024

أخبار

الآثار تنجح في استرداد 5000 قطعة أثرية من أمريكا وتُودعها المتحف القبطي

  • 27-1-2021 | 21:00

طباعة

استقبل مطار القاهرة الدولي مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المصرية التي كانت في حوزة متحف "الإنجيل المقدس" بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد نجاح جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات الأمريكية المعنية في استردادها.


وقال شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة - في تصريح اليوم - "إن وزارة السياحة والآثار نجحت في استرداد تلك القطع بعد جهود بدأت منذ عام 2016 مع السلطات الأمريكية المعنية للمطالبة باسترداد تلك القطع، والتي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية"، لافتا إلى أنه سيتم إيداع تلك القطع بالمتحف القبطي.


وأضاف أن التفاوض بين مسئولي وزارة السياحة والآثار ومتحف "الإنجيل المقدس" استمر على مدار عامين، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث انتهى التفاوض الى الاتفاق على قيام المتحف برد جميع القطع الأثرية المصرية التي بحوزته إلى الحكومة المصرية.


وأوضح أن المجموعة تشتمل على ما يقرب من 5000 مخطوط وقطعة من البردي، مكتوب عليها نصوص باللغة القبطية وبالخط الهيراطيقي والديموطيقي واللغة اليونانية، كما يوجد أيضا مخطوطات لصلوات دينية مسيحية مدونة بالعربية والقبطية معا أو العربية فقط، كما تتضمن عددا من الأقنعة الجنائزية من الكارتوناج وأجزاء من توابيت ورؤوس تماثيل حجرية ومجموعة من البورتريهات الخاصة بالمتوفين.


ومن جهته، أكد الدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لمركز تسجيل الآثار أن هذه القطع المستردة ليست من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للأثار، وإنما نتيجة الحفر خلسة.


وبدوره، أعرب السفير جوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة بالقاهرة عن سعادة الولايات المتحدة بإعادة هذه القطع الأثرية إلى مصر، قائلا "يسر الولايات المتحدة أن تعيد هذه القطع الأثرية إلى مصر، وذلك في إطار التعاون المشترك بين البلدين في مجال حماية التراث الثقافي الغني لمصر.. ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون في المستقبل".


    الاكثر قراءة