الإثنين 29 ابريل 2024

أستاذ علم اجتماع عن «عنتيلة المحلة»: الإنسان السوى يرفض فعلها

أخبار28-1-2021 | 14:55

أكد الدكتور طه أبو الحسن، أستاذ علم الاجتماع، أن نشر قضايا الزنا، يعد مساهمة في إشاعتها وتفشيها في المجتمعات، مما يكون خطراً كبيراً على المجتمع، لافتا إلى أن العنف المرتبط بهذه القضايا قد يصل لأطفال السيدة التي تمارس الرذيلة.


وأضاف "أبو الحسن"، في تصريحاته لبوابة "الهلال اليوم"، أنه من الواجب على الجميع لمواجهة المسائل المتعلقة بقضايا الزنا، خاصة بين المجتمعات، بألا نبرزها، وليس أن نطمسها ولكن بأن نتركها للواقع، وعدم الخوض في نقاشاتها، وعدم المساهمة في نشر الفاحشة بالطرق السلبية.

وقال أستاذ علم الاجتماع أن تصوير السيدات لأنفسهن في مقاطع جنسية، يكون بسبب الدوافع المادية في الأغلب، مؤكداً أن الإنسان السوي يستحي من هذا، مشيراً الى أنه لا يوجد علة مرضية أو نفسية تسبب مثل تلك الأفعال.

وقال إن دراسة أخلاق عنتيلة المحلة الكبرى رغم وجود عدد كبير من قضايا الزنا، يجب أن يكون ميدانيًا ويتم عرضها على أخصائيين، من خلال ملفات إستبيان ودراسات ميدانية، والطبيعة البشرية والطبيعة التشريحية، والسن، والفئة والطبيعة البيولجي للسيدة والرجل، مشيراً الى أن الطريقة العملية لدراسة تلك الظواهر هى الأفضل.

وأوضح "أبو الحسن" أنه من الممكن أن يكون لدي فاعل الفعل الفاضح، الملايين، ووجود 50 ألف جنيه فقط من هذا الفعل، تحقق له نصر ربحي، مؤكداً أنه ليس شرطاً أن يكون لديه أموالا ومتدني لهذه الدرجة، فقد تكون غواية شيطان، والغواية في ظل عدم وجود تربية وعدم تمسك بالقيم الدينية، والقيم التربوية، ووجود محفزات على الجانب الآخر من السياق الثقافي العام، الإنترنت، والمسلسلات، وغيرها.

وأشار أستاذ علم الاجتماع أن من يكبرون في بيئة ذات قيم عالية، ليس سهلاً أن ينجرفوا الى تك الأفعال الشنيعة، مشيراً الى أنهم يجدون أن مجرد النظرة شرخ في أخلاقه، أما ذات البيئة المتدنية المترعرع بها، يجد نفسه مقلداً لمن هم بالتلفاز أو الإنترنت، أو غيرهم من الوسائل، ويجد لنفسه المبررات.

    Dr.Randa
    Dr.Radwa