أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أنه مع استقرار الوضع فيما يتعلق بـ "كوفيد -19" في العالم، تتوقع موسكو استئناف الحوار السياسي المنتظم مع باريس على مستوى يتوافق مع وضع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.
وأشارت الخارجية الروسية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إلى أنه في النصف الثاني من عام 2020، فقدت العلاقات الروسية الفرنسية "الديناميكيات الإيجابية المختارة، وبدأ سوء التفاهم ينمو فيها مرة أخرى."
وأضافت : " وبالتالي، تأثر تطوير العلاقات الثنائية بشكل جدي بسبب التعقيدات الجديدة في الاتصالات بين الغرب وروسيا، ولا سيما في سياق "قضية نافالني" ودون عناء تقديم أي دليل مقنع، ألقى الجانب الفرنسي باللوم بشكل قاطع على روسيا في الحادث مع المدون الروسي، ودعمت بنشاط الوجبة الجديدة من العقوبات ضد روسيا. شعرنا بخيبة أمل من الموقف غير البناء لباريس، التي رفضت التعاون المهني مع روسيا بشأن هذه القصة واختارت الاتهامات التي لا أساس لها لبلدنا ".
واختتمت وزارة الخارجية الروسية، بيانها: "مع استقرار الوضع الصحي في العالم، نعول على استئناف الانتظام المعتاد للاتصالات الثنائية والحوار السياسي مع فرنسا على مستوى يتوافق مع وضع القوتين النوويتين والعضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي".
يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان قد أكد في وقت سابق، وخلال مؤتمر عبر الفيديو مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن توحيد الجهود في مكافحة التهديدات المشتركة مهم دائماً، ويجب على روسيا وفرنسا العمل معاً.
مشيراً إلى أنه يعرف موقف ماكرون تجاه تنظيم العمل المشترك في العديد من المجالات، قائلاً " سندعم بقوة اقتراحاتكم. أنا متأكد من أننا سنعمل اليوم بشكل مفيد".